رعى وزير التربية والتعليم مساء أمس الجمعة بميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية حفل سباق الفروسية على كأس وزارة التربية والتعليم للجمعية العربية السعودية للكشافة، والمعلم، والطالب. وحاز الجواد “جراءة ” لأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كأس جمعية الكشافة العربية السعودية، ومبلغ مائة ألف ريال في الشوط الثامن، وحصل الجواد “بسالة” في الشوط التاسع لأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المركز الأول، ومبلغ مائة ألف ريال في سباق كأس الطالب، فيما حاز “الخصيب” لأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المركز الأول، ومبلغ مائة ألف ريال في سباق الشوط العاشر الذي خُصص لكأس المعلم. هذا وسلم سموه كؤوس المركز الأول لأصحاب الإسطبلات الفائزة إضافة إلى المبالغ المعدة لكل جائزة. عقب ذلك، أوضح سموه في تصريح لوسائل الإعلام أن رياضة الفروسية رياضة عريقة وأصيلة وثقافة وطن، وأن التربية والتعليم تسعى لأن تزرع في نفوس النشء حب هذه الرياضة وأصالتها. وقال سموه “أنا سعيد أن شاهدت اسم التربية والتعليم من الزملاء والزميلات، أبنائنا وبناتنا يشاركن في المناسبة، وكنت أتمنى أن يكون الحضور أكثر من أبنائنا وبناتنا ومعلمينا ومعلماتنا، لكن لسوء الحظ ظروف الامتحانات، ولعل السنة القادمة يكون هناك تنسيق”، مؤملاً سموه أن تكون المشاركة في السنة القادمة تحظى بتنسيق وحضور أكثر وأكبر، معللاً ذلك بأن رياضة الفروسية ثقافة وطن وسلوك وتربية. وعن صندوق الفروسية، قال سموه “أعتز وأفتخر أنا والزملاء أمناء الصندوق والإدارة للصندوق بالإنجاز الذي حصل في فترة ثلاث سنوات بحصوله على ميداليتين قيمتين”، مضيفاً “ما هي سهلة، ولكن الذي سهَّل علينا ذلك هو الإنسان السعودي، الذي هو قادر أن يثبت نفسه، ويسهم ويشارك ويرفع مكانة بلده”. وبيَّن سموه أن الصندوق يكب في الوقت الراهن على إعداد تقرير نهائي لرفعه لمقام خادم الحرمين الشريفين، مرجعاً استمرار الصندوق من عدمه إلى قرار المقام الكريم، متطلعاً سموه إلى تركيبة جديدة في الصندوق من خلال النتائج التي حققها. ودعا سموه إلى مشاركة ومساهمة ودعم القطاع الخاص في رياضة الفروسية، معتبراً الفروسية ليست مجرد رياضة فحسب، بل هي كذلك ثقافة ورفعة لاسم المملكة بما حققه فرسان المملكة على المستوى العالمي. وفيما يخص دعم البطولات الداخلية لقفز الحواجز، أشار سموه إلى أن ذلك من اختصاص اتحاد الفروسية، مبيناً أن حديثه ينصب على الصندوق، وأن الصندوق مهمته واضحة. وتجاوب سموه مع ما قرأه اليوم بقلم الكاتب عبدالله الحرازي من تساؤل: “لماذا لا نكرّم الخيال والمدرب؟ بقوله: “أنا سعيد أن تكون مبادرة من وزارة التربية والتعليم لأننا نسعد فيهم، والمدرب والخيال لهما دور كبير في المجال”. الرياض | محمد الشهري