كشف رئيس لجنة المعتقلين السعوديين بالعراق، ثامر البليهد ل «الشرق» أن السلطات العراقية أبلغت السجين السعودي ناصر مشهور الرويلي بأنه حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً، وأن حكماً صدر بحقة دون أن يخضع للمحاكمة، ودون أن يلتقي بقاضٍ نهائياً، مشيراً إلى أنه تم الاعتداء على السجين ناصر مبارك الدوسري من قبل عناصر من جيش المهدي. وأوضح البليهد أن السجين الرويلي يبلغ من العمر 49 عاماً، وله 13 من الأبناء، وكان دخل العراق عام 1995 بغرض زيارة أقاربه هناك، وألقي القبض عليه وسجن بقضية كيدية، وأُفرج عنه عام 2003، وتم إلقاء القبض عليه مرة أخرى بعد خروجه من السجن، وتم تسليمه لقوات التحالف، كما صدر له إفراج من قوات التحالف قبل أن يتم تسليم سجون قوات التحالف للحكومة العراقية، إلا أن ذلك لم ينفذ وبقي سجيناً حتى أُبلغ أمس الأول بصدور حكم مدته 15 عاماً، وهو يقبع في سجن «السايدفور» في العاصمة العراقية بغداد، ولم يذهب للمحكمة أو يلتقي بقاضٍ نهائياً. وأضاف أن مسلسل الاعتداءات على السجناء السعوديين بالسجون العراقية مستمر، حيث تعرض السجين ناصر مبارك الدوسري إلى اعتداء من قبل عناصر من جيش المهدي في سجن «السايدفور» قبل يومين، وذلك بحضور ضابط خفر السجن، وقيادات عسكرية من داخل السجن الذي يقبع فيه السجين الدوسري إلى جانب السجين الرويلي. ناصر الدوسري