- العقلاء يعلمون أن عودة النصر إلى مستواه المعهود، ليس في صالح النصراويين فقط بل في صالح الكرة السعودية، فإذا كانت الكرة السعودية جسد فالنصر «القلب النابض» له، وعلى مر تاريخ الكرة السعودية، ارتبطت إنجازات وبطولات المنتخبات السعودية، بكافة الفئات السنية بالنجوم التي قدمها هذا النادي العريق للوطن. - الأعداء والخصوم والجاهلون هم فقط، من يخشون عودة النصر، وهم من يضع العثرات في طريقه، وهم من يحاولون زعزعة استقراره كلما «زانت أموره». - خلال شهر فقط استطاع النصر أن يكشف عن وجهه الجميل والرائع، بتخطيط وحنكة وصبر رئيسه الكبير الأمير فيصل بن تركي، واستطاع أن يخطو خطوات نحو طريق العودة، والاقتراب من تحقيق طموحات مدرج الشمس الكبير. - الأمر الذي استفز كثيرين وذهبوا لبث الشائعات هنا أو هناك، بحثاً عن هز الاستقرار، وإشغال أصحاب القرار في نادي النصر عن العمل الجاد والكبير الذي يقدم، فحينما سافر المدرب قالوا لن يعود ولديه عروض، ثم خبر امتناع اللاعبين عن المعسكر بسبب الرواتب، وكأن النصر الوحيد المتأخر بدفع مستحقات اللاعبين، وأطلقوا أيضاً خبر تعاقد النصر مع بعض الأسماء «رجيع أندية أخرى» حتى يثيروا الجماهير ضد إدارة فيصل بن تركي، وأخيراً فبركوا صورة إساءة الزيلعي للمنتخب. - يا ترى ماذا يريدون من النصر؟ ولماذا كل هذا الرعب من عودته؟، الغريب والعجيب أن هناك نصراويين لحقوا بالركب ويحاولون إثارة المشكلات بوجه فيصل بن تركي، وكأنهم لايريدون للرجل أن ينجح. - نسيت أن أخبركم، أن النصر عائد لامحالة، وأن النية الطيبة والقلب الأبيض الذي يمتلكه فيصل بن تركي، سيهزم جيش الظلام بدعم من جماهير العالمي وبعض أعضاء الشرف الصادقين.