اجتمعت طفلة مخطوفة بوالدتها في بريطانيا، بعد مكوثها ثلاثة أعوام في باكستان. حيث عادت الطفلة «اتيا» 6 أعوام إلى بريطانيا بعد تعقبها من عدة عمليات بوليسية، حتى تم الوصول لها في مدينة في باكستان. وفي السادس من نوفمبر 2009 اعتقدت والدة الطفلة «جيما ويلكنسون» أن الطفلة ذاهبة إلى مدينة «ساوثبورت» لتحتفل مع والدها. ولم تكن «ويلكنسون» على علاقة جيدة بزوجها «رضوان أنجوم» في ذلك الوقت، فكانت تلك المرة الأخيرة التي رأت فيها طفلتها منذ ثلاثة أعوام. ووصلت الطفلة «اتيا» إلى مدينة مانشستر البريطانية بعد أن كانت تعيش مع عائلة والدها في شرق البنجاب، وليس مع والدها الذي تم اعتقاله مرات عديدة وحبسه في السجون البريطانية، لرفضه كشف مكان ابنته، حيث أصر أنه أخذ إذناً من زوجته للسفر بالطفلة إلى باكستان للاحتفال بعيد ميلادها، وعاد بدونها زاعماً أنه لا يعلم ما حدث لها. ولطالما اشتبهت الشرطة البريطانية بعائلة الرجل في باكستان، ولكنهم قضوا أشهراً طوالاً للبحث عنها في إيران بعد أن ذكر والدها سلسلة من الأكاذيب.