«العدل» تدرِّب القضاة على الأنظمة والاختصاص القضائي ومحاكمة الأحداث ومهارات القيادة

نظمت الإدارة العامة لتدريب القضاة في وزارة العدل، أربع ورش عمل للقضاة في جدة، في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء. وقد تناولت الورشة الأولى التي قدمها مدير الإدارة العامة للقضايا المكلف بالمجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الحسيني، التعريف بالقانون والنظام وخصائص القاعدة القانونية، وتقسيم القانون إلى عام وخاص، والقاعدة الآمرة أو المقررة، والمصادر الأصلية والتبعية للتشريع بالمملكة، والمصادر المرعية للأنظمة في المملكة، وتطبيق القواعد النظامية، والسلطة القضائية (نظام القضاء في الإسلام والنظام القضائي في المملكة)، وتطبيق القواعد النظامية من حيث الزمان والمكان (إقليمية القوانين) والأشخاص، وتفسير القاعدة النظامية، وإلغاء القاعدة النظامية، ومصطلحات الأنظمة السعودية، وترتيبها من حيث القوة ودرء التعارض فيها.
وناقشت الورشة الثانية التي قدمها عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسين بن ناصر الشريف مفهوم وتطبيقات تخصيص القضاء وأنواع الاختصاص القضائي، واختصاصات درجات التقاضي واختصاصات المحاكم والدوائر المتخصصة واللجان القضائية وشبة القضائية، وأنواع التدافع وتنازع الاختصاص وإجراءات الفصل في التنازع والتدافع، والتدافع مع الجهات الأخرى.
أما الورشة الثالثة، فقدمها رئيس المحكمة الجزائية بالقطيف أحمد بن عبد الله الجعفري، وتناولت محاكمة الأحداث وتعريف الحدث في الأنظمة ومراحله العمرية، ومعرفة مدى مسؤولية الحدث الجنائية عما يرتكبه، ومبررات الاهتمام بقضاء الأحداث، وتطور الأنظمة الخاصة بالأحداث دولياً وإقليمياً ومحلياً، وأبرز الجوانب الإجرائية في قضاء الأحداث، والجوانب الموضوعية في قضاء الأحداث، والاستشكالات الإجرائية والموضوعية في الواقع القضائي بشأن الأحداث.
وقدّم الورشة الرابعة عضو هيئة التدريس بجامعة 6 أكتوبر الدكتور حسن السلهاب، وتناولت عمل تنمية المهارات القيادية والإدارية، ونظريات ومفاهيم القيادة وتطويرها، ومقارنة بين القيادة والإدارة من حيث الاهتمامات والأدوار، ومفردات الإدارة والقيادة، وتحديات الإدارة في بيئة متغيرة، والتجارب الناجحة في القيادة والإدارة، واختيار الأسلوب القيادي والإداري المناسب، والاتصال الفعال وأهميته للقيادة والإدارة.