أصدرت شركة RNCOS الهندية، المختصة بعمل الأبحاث العالمية في مختلف المجالات مثل التعليم والطب والحاسب، أحدث أبحاثها عن التعليم في المملكة العربية السعودية، وتوقعات نمو سوق التعليم فيها حتى عام 2016م. وورد في التقرير أن السعودية تعد الأولى في دول الخليج من حيث سرعة نمو قطاع التعليم، في الوقت الحاضر. وأشار التقرير إلى أن الدعم الحكومي وزيادة تحسين البنية التحتية يساهمان في نمو قطاع التعليم في المملكة. ووجد الباحثون، من خلال تحليلاتهم للتعليم السعودي، أن المملكة تشهد طلب متزايداً على الموظفين الأكفاء لتقوية نمو قطاع التعليم. يتألف التقرير من 85 صفحة يقدم بحوثاً وتحليلاً لقطاع التعليم في المملكة، ويشمل معلومات مفصلة عن مختلف القطاعات مثل رياض الأطفال وجميع مراحل التعليم المدرسي والتعليم الفني والتعليم العالي من حيث الطلاب والجامعات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين. وأهم ما ورد في التقرير، هي الخطط المقبلة التي تستنهض بمستوى التعليم في السعودية، مثل خطط التعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد، إضافة للتعليم التقليدي. أما بالنسبة لأبرز المحاور التي تناولها التقرير، فهي الدعم الحكومي لرفع مستوى التعليم، والنمو في مجال التعليم الإلكتروني، وطلب الموظفين الأكفاء للنهوض بمستوى التعليم العالي في المملكة.