يبدو أن الجدل لن ينتهي في لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم، فما أن تهدأ عاصفة إلا وتهب عاصفة جديدة تضع مصداقية هذه اللجنة على المحك، وبعد الانتقادات العنيفة التي شنها في وقت سابق الحكمان سعد الكثيري ومطرف القحطاني ضد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا، وما رافقها من اتهامات أدت إلى فرض عقوبات مالية من قبل لجنة الانضباط بحق الكثيري والقحطاني، رفض المهنا إلا أن يثير جدلا آخر باختيار الحكم خليل جلال ضمن طاقمي مباراتي الأهلي والنصر في الشرائع، والفتح والهلال في الأحساء، الأولى كحكم رابع والثانية كحكم ساحة، ومع احترامنا الكبير للحكم المونديالي جلال إلا أن هناك ثمة سؤال يفرض نفسه بقوة: «هل أصبح جلال الحكم المدلل للمهنا؟ أم أن المهنا فقد ثقته في معظم حكامه؟».