قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية، التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتشغل حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس والأمين العام، بالإعلان عن مبادرة جديدة تجمع ذوي النفوذ والمؤثرين من جميع أنحاء العالم تحت مسمى «Opt4Unity» التي ستطلق رسميا في مطلع عام 2013م. وتهدف تلك المبادرة إلى الربط يين المنظمات العالمية لبناء الجسور وتقريب الفجوات فيما يخص توزيع الثروات وفرص العمل والإيمان والأمل. حيث عقد في فندق البلازا في نيويورك مؤخراً، حفل العشاء الذي جمع الرواد المستثمرين وأصحاب المشاريع الخيرية والمبتكرين ورجال الأعمال والسياسيين الذي قامت باستضافته سمو الأميرة أميرة والمؤسسة الاجتماعية. وعبرت سموها أن «ملايين الناس -خصوصا الشباب- على أتم الاستعداد لمواجهة وتقبل التغيير. فهم لم يعد يقبلون تجاهل تلك الفجوات الكبيرة والمدمرة والتي غالباً ما تنتج عن التعصب وعدم المعرفة وقلة التواصل». وأضافت سموها: «يجب إيجاد حلول، وهذا ما نهدف إليه من خلال تلك المبادرة». وتهدف مبادرة Opt4Unity، والتي يقودها مجموعة متميزة من الرواد في مختلف المجالات إلى معالجة أهم التحديات في عالمنا، بما في ذلك التفاوت الاقتصادي وانعدام الفرص وتباين رؤى المستقبل من خلال مساعدة الأفراد والمنظمات والشركات والحكومات بتقديم حلول عملية مبتكرة لسد تلك الفجوات وإحداث التغيير.