كشف الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري ل»الشرق» قائمة الاحتجاز المنزلي تشكل النسبة الأعلى من نسبة %57 من الحوادث المنزلية، التي باشرها الدفاع المدني، في الأشهر الماضية، فيما سجلت كشوفات الجهات الأمنية في السنوات الماضية العديد من حالات الاحتجاز داخل الغرف، نتيجة أعطال في أقفال الأبواب، ولم تقتصر حوادث الاحتجاز على الأطفال فحسب، وإنما طالت الكبار. وفي استطلاع ميداني أجرته «الشرق» مع عدد من المواطنين أكد كثير منهم خوفهم من تكرار حوادث الاحتجاز، وبخاصة إذا حصلت مع أطفالهم، وطالب مواطنون الجهة الرقابية، بوضع حل جذري لهذه المشكلة، مع ملاحظة أن بعض الأطفال يتم احتجازهم لفترة طويلة دون أن تشعر بهم الأسرة، ما يزيد احتمال تهديد سلامتهم وحياتهم، ويرى مواطنون سبب تكرار حالات الاحتجاز عائد إلى رداءة صنع الأقفال والغش التجاري. ويعترف بكري الكيادي، بائع، بوجود أقفال غير أصلية ومرخصة من الجهات الرسمية، ودخلت المملكة بطرق مشروعة، نافيا أن يكون الزبائن على غير علم بمدى جودة هذه الأقفال التجارية، حيث أن فارق السعر يوضح إن كان أصليا أو تجاريا، إضافة إلى بلد الصنع فهو عامل مهم لمعرفة القفل التجاري من الأصلي.ويقول مهند الأحمدي، تاجر، إن الأسعار متفاوتة كليا بين السلع التجارية لأقفال الأبواب، بين ما يتميز بالجودة والإتقان وغيرها، موضحا أن الأسعار تبدأ من خمسة ريالات وتصل إلى مائتي ريال، ويتحكم عامل البلد المصنع والضمان في الأسعار.من جهته كشف ل «الشرق» الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري أن الإحصائيات الحديثة للحوادث المنزلية %57، وتصدرت حوادث الاحتجاز بسبب إغلاق الأبواب الأعلى في الحوادث المنزلية، موضحا أن معظم الحوادث يكون الأطفال طرفا مباشرا فيها، لأسباب من أهمها عدم إدراكهم وقلة الوعي وضعف بنيتهم التي لا تساعدهم غالبا في معالجة حالة الاحتجاز، داعيا المواطنين إلى تركيب الأقفال الحركية ذات الشكل الدائري، إلى جانب تركيب مقابض للأبواب ذات جودة عالية، مع مراعاة أن فتح الأبواب من الخارج.