- أهنئ فريق (الفيصلي) على تحقيق فوزه الخارجي الأول على البسيتين البحريني بركلة جزاء. ليس في المباراة ما يستحق الحديث سوى أنها كانت مملة جدا. الأهم من ذلك تجاهل وسائل الإعلام لمشاركة (الفيصلي) تماما وكأنه فريق صيني!. - في مباراة (النصر) والحد البحريني، كان (كارينو) هو نجم المباراة لتغييراته الموفقة، كما أن إتاحته الفرصة للاعب الشاب عبدالعزيز الذيابي تجعلني أرفع له القبعة. أيوفي يثبت – مباراة تلو مباراة – أن أهميته تتعدى – بمراحل – تنفيذ ركلات الجزاء. سعود حمود في مباراة (الحد) انطلقت عجلة تفاهمه وانسجامه مع تكتيك المدرب. (السهلاوي) يعود تدريجيا إلى مستواه المعروف. - اللاعب النصراوي الذي يضرب – هذا الموسم – مثلا ناصعا في الإبداع وثبات المستوى، هو المحور إبراهيم غالب، الذي أعده مع حسني عبدربه، ركني الفريق النصراوي. - أن يخسر (الفتح) خارج أرضه بعشرة لاعبين وبفارق هدف، فلا شك أنها خسارة بطعم الانتصار. لن أعتبر تعثر (الفتح) في شوطه الأول أمام العربي الكويتي هزيمة. - أود أن ألفت نظر المتابعين إلى مدرب العربي الكويتي، إنه الداهية البرتغالي خوسيه روماو. هذا المدرب صاحب سجل ناجح ومرصع بالبطولات في المغرب وقطر والكويت. قرأت خبرا – قبل سنوات – بأن نادي (الشباب) تعاقد معه مدربا، لكن على ما يبدو أن المفاوضات مع هذا المدرب لم يكتب لها النجاح. الخلاصة: إذا جاء هذا المدرب للدوري السعودي فسيشكل – لا محالة – إضافة للكرة السعودية. سجلوا هذا الكلام، وتذكروا!.