أكد نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم، أن لاعب الفريق الأول لكرة القدم في النادي أنس الشربيني، باقٍ مع الفريق حتى نهاية عقده، ولا ينوي الرحيل لأي جهة أخرى، كما صرح بذلك وكيل أعماله لإحدى القنوات الفضائية، وقال: «ما ذكره وكيل أعمال الشربيني، حول قيام بعض لاعبي الفريق بتشجيع موكله على الاحتراف خارج النادي عارٍ عن الصحة، ولا يمت إلى الحقيقة بصلة. لاعبونا والحمد لله، مرتاحون مع الفريق، ولهم وقفات مشهودة وواضحة للجميع، والأمثلة على ذلك كثيرة، وما تضحيات كابتن الفريق محمد نور بعد وفاه أخيه، ورفضه الإجازة التي منحت له، وإصراره على أداء التمارين، واللعب مع الفريق، الذي كانت تنتظره مواجهة خارجية، إلا دليلٌ على ذلك»، مشددا على عدم سماحهم لكائن من كان بالتطاول على النادي ولاعبيه ومنسوبيه، وبث الشائعات التي تضر بسمعته، وأضاف: «تسعى الإدارة إلى توفير جميع سبل الراحة والنجاح للاعبين، ليقدموا كل ما يملكونه، والشربيني يجد معاملة رائعة من الجميع دون استثناء رغم ضعف لغته العربية، كما أنه يجد محبة من الكل أسوة بزملائه المحترفين، الكاميروني إمبابي، والمغربي فوزي عبدالغني»، وطالب جمجوم الجماهير الاتحادية بعدم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات، وكل مَن يحاول الانتقاص من قدر الفريق أو بث أمور غير صحيحة وكان مجلس إدارة نادي الاتحاد قد أصدر بيانا أمس، أكد فيه أن التصريح الذي أدلى به وكيل لاعب نادي الاتحاد السعودي، المحترف الفلسطيني أنس الشربيني، لبرنامج «في المرمى» على قناة العربية، حول قيام بعض لاعبي فريق كرة القدم في نادي الاتحاد بتشجيع الشربيني على الاحتراف خارج أسوار النادي، لا أساس له من الصحة، ولا يمكن قبوله أو تصديقه، لِما عرف عن لاعبي نادي الاتحاد عبر تاريخه الطويل من وفاء والتزام، وحب ودعم، ووقوف خلف ناديهم في كل الأحوال، وهو الأمر الذي مكّنهم من تفادي كثيرٍ من الأزمات التي مرت على نادينا الكبير. وقد أكد اللاعب أنس الشربيني، لمجلس الإدارة أن ما قاله وكيل أعماله بالتأكيد لا يعني، ولا يشير إلى أيٍّ من لاعبي الاتحاد الحاليين، وأنه كلاعب سعيد بوجوده في نادي الاتحاد، ويعتبر ذلك تجربة مفيدة له على كافة الأصعدة، وأن علاقته بزملائه اللاعبين مميزة ولا يمكن المزايدة عليها. وأكد البيان أن ثقة الإدارة في نجوم الفريق لم ولن تهتز، ولا يمكن لمثل هذه الأقاويل أن تؤثر على العلاقة المميزة والقوية التي تربط الإدارة بلاعبي الفريق، الذين هم مكان الثقة الكاملة، وعرف عنهم حبهم الكبير، ووقوفهم إلى جانب هذا الكيان.