45 كشافاً هم حصيلة مشاركة جوالة جامعة الطائف ضمن الفرق الكشفية المشاركة تحت مظلة جمعية الكشافة العربية السعودية في حج العام الجاري،وأوضح مشرف البعثة الكشفية للجامعة سعود رشيد خلال لقائه في مشعر منى أنه تم توزيع فرق الجامعة الكشفية إلى ثلاثة فرق،موزعة على مشعري عرفة (فرقة واحدة)،ومنى (فرقتين). وحول المهمة المسندة لفرق الجامعة الكشفية من قبل المسؤولين في جمعية الكشافة قال رشيد :”تحدد مهمتنا الأساسية في المشاركة إلى جانب فرق الجهات الكشفية الأخرى، عمليات إرشاد التائهين من حجاج بيت الله الحرام”. وأشار المشرف الكشفي رشيد أيضاً إلى أن عملية مشاركتهم في الحج سبقها معسكر تأهيلي إعدادي لمدة أسبوع كامل عقد بمقر الجامعة تم تدريب أعضاء الجوالة على عمليات مسح وإرشاد وهمي للتعرف على الطرق السريعة في إرشاد الحجيج التائهين،وكخطوة تمهيدية للتدرب على عمليات المسح في المشاعر المقدسة”. ووفقاً لرشيد لم يكن المعسكر الإعدادي محصور في “المسح الوهمي”،بل تضمن مد الأعضاء بجرعات تطويرية تأهيلية بهدف تطوير أدائهم الكشفي وكان من بين تلك الدورات “الإسعافات الأولية،وإدارة الأزمات،وفن التعامل مع الحجاج”،وتهدف تلك الدورات إلى إعطاء الأعضاء خارطة متكاملة في الوعي الكشفي وأهميته في نسك الحج. من جهته قال أخصائي المسح والإرشاد حلوش مقري (من جامعة الطائف) أن جامعته حصدت في حج العام الماضي درع التميز من بين الجامعات السعودية التي شاركت في خدمة الحجيج، وأضاف مقرى أنها استطاعت خلال فترة مناسك الحج الماضي إرشاد أكثر من 3500 تائه من حجاج بيت الله إلى مخيماتهم من جميع الجنسيات الآسيوية والشرقية. وقال مقري :” إن دورنا الحالي لا يقتصر فقط على الإرشاد،بل يمتد إلى إقامة الدورات التطويرية للفرق الكشفية المشاركة من الجهات الأخرى،إضافة إلى تقديم المسابقات الثقافية، وتوزيع النشرات التوعوية والتطويرية للكشافين المشاركين في حج السنة الحالية”. وأفاد عميد شؤون الطلاب بجامعة الطائف الدكتور فهد بن سعد الجهني أن قيادة الجامعة تولي مشاركة جوالتها في الحج اهتماماً كبيراً،لما له من دور في صقل “مهارات فرقتها الكشفية،إلى جانب المساهمة في مساندة أجهزة الدولة الأمنية والمدنية والصحية في إنجاح خطة الحج”،واضعاً ذلك في “إطار الخدمة الوطنية”. جدة | نعيم تميم الحكيم