تبدأ إدارة مرور منطقة القصيم السبت المقبل، تطبيق المرحلة الثانية من نظام ضبط مخالفات قطع الإشارات المرورية والسرعة والالتفاف من اليسار إلى اليمين أو الوقوف على خطوط المشاة عند التقاطعات. وقال مدير إدارة مرور منطقة القصيم العقيد محمد المزيني: إن الرصد الفعلي لتلك المخالفات سيبدأ بعد اكتمال جاهزية المرحلة الثانية والانتهاء من التطبيق التجريبي لها في المنطقة، وبعد موافقة أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر. وأوضح أن المرحلة الثانية تهدف إلى الحد من التجاوزات المرورية التي تشكل خطورةً على مستخدمي الطريق وعدم احترام الأنظمة المرورية وحقوق الطريق، مضيفا أن هذه المخالفات والتجاوزات تمنع المشاة من حقهم المشروع في العبور على الخطوط المخصصة لهم أثناء الإشارة الحمراء. وبيّن أن الإجراء يهدف كذلك إلى الحد من الحوادث المرورية التي تحدث جراء الالتفاف إلى اليمين دون مراعاة سلامة الطريق، والتأكد من خلوه بالكامل من السيارات التي لها أفضلية السير. وأكد العقيد المزيني، أن شوارع المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية من تطبيق “ساهر” تحولاً نمطياً ملحوظاً في أسلوب قيادة السيارات، وبدأت نتائجه تؤكد أن الأهداف المنشودة من النظام باتت تعطي ثمارها من خلال معطيات أساسية تسعى إلى حماية الأرواح، وتعمل على تطبيق النظام على أرض الواقع. وأشار إلى أنه تم تكثيف اللوحات الإرشادية التي تبين حدود السرعة المسموح بها على شوارع المنطقة الرئيسة والفرعية والطرق الدائرية والداخلية للمدينة، التي تحدد لقائدي السيارات مقدار السرعة النظامية على كل طريق، وأن تجاوزها يعني ارتكاب مخالفة يحاسب عليها النظام، مضيفا أنه تم تركيبها في أماكن تمت دراستها ومراجعتها بما يتلاءم مع خطط وبرامج الأنظمة في إطار استراتيجية السلامة المرورية. وأوضح أن إعادة تأهيل التقاطعات تم بما يتوافق مع متطلبات تطبيق التقنية الحديثة وبما تتلاءم كذلك مع نظام المرور، مبينا أنه عند تنفيذ أعمال خطوط المشاة تمت مراعاة أن تكون ذات مواصفات تتلاءم مع طبيعة الطرق، والدورة الزمنية للإشارة الضوئية، وتقنية رصد متجاوزي الأنظمة، مؤكدا أن هناك علامات تحذيرية قام المرور بنشرها عند خطوط المشاة. وذكر مدير مرور القصيم أن الرصد الآلي في الفترة السابقة لتلك المخالفات كان تجريبيا، ولم يتم تسجيل المخالفات، انطلاقاً من مبدأ التنبيه والتوعية، على أن يبدأ الضبط الفعلي وتسجيل المخالفات الأسبوع المقبل.