تبدأ أكبر خيمة بحثية في الشرق الأوسط، خلال موسم الحج لهذا العام، أولى دراساتها البحثية الميدانية على صعيد عرفات، لبحث ودراسة كل ما يتعلق بظواهر الحج، وتحسين العلاقة الخدمية بالمكان والزمان، وربطها بما يقدم للحجاج من خدمات بيئية وتوعوية وإعلامية وخدمات نقل وإعاشة. وأوضح عميد معهد أبحاث الحج والعمرة الدكتور عبدالعزيز سروجي أن الخيمة البحثية لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في مشعر عرفات ستعمل على تنفيذ الدراسات والأبحاث المتعلقة بالنقل الترددي، والبيئة والمناخ والتوعية والإعلام، وغيرها من الدراسات الميدانية التي ستجرى يوم الوقوف على صعيد عرفات، التي تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، لافتا النظر إلى أن الخيمة البحثية يوجد بها محطة أرصاد حديثة ومتطورة. وكشف أن الخيمة شيدت على مساحة 800 متر مربع وتم تجهيزها بأحدث الوسائل التقنية بكلفة بلغت أكثر من 750 ألف ريال. لافتا إلى أن الخيمة روعي فيها أعلى مواصفات الأمن والسلامة ومقاومة الحرائق، لتتواكب مع الدور الذي يقوم به المعهد في تنفيذ العديد من الدراسات والأبحاث المتعلقة بالخدمات المقدمة للحجاج على صعيد عرفات، ما ينسجم مع حجم الرعاية والدعم الذي يلقاه المعهد من الحكومة ويتوافق مع رسالة جامعة أم القرى البحثية. وكان مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور ثامر الحربي، وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور عبدالعزيز سروجي ووكلاء ومنسوبي المعهد، اطلع نهاية الأسبوع الماضي على آخر تجهيزات الخيمة وتجول في أقسامها البحثية والإدارية واستمع إلى شرح مفصل عنها من الدكتور سروجي.