قال مدير الأندية الأدبية في وزارة الثقافة والإعلام، عبدالله الكناني، في تصريح خاص ل»الشرق» «إن لجنة الاعتراضات تلقت بعض الاعتراضات، وتقوم بدراستها حالياً، وسيتم الرفع بما تتوصل إليه اللجنة من توصيات وحلول إلى وزير الثقافة والإعلام، صاحب الصلاحية في هذا الشأن». وأرجع الكناني سبب تأخر صدور قرارات تعيين أعضاء مجالس الإدارة في بعض الأندية الأدبية إلى وجود اعتراضات من أعضاء الجمعيات العمومية ممن تقدموا بالترشح لعضوية المجالس. وكان تأخر صدور قرارات تعيين أعضاء مجلس الإدارة الجديد في نادي الطائف الأدبي، أثار تساؤلات واستفهامات عدد من المثقفين؛ ما أوجد شكوكاً بإعادة النظر في نتائج الانتخابات من قبل اللجنة المكلفة بالنظر في الاعتراضات، التي تلقت اعتراضات بعض المرشحين على بعض أسماء الفائزين في مجلس الإدارة الجديد. وبحسب مصادر «الشرق»، فإن أبرز الاعتراضات التي رفعت إلى وزارة الثقافة والإعلام كانت تتمحور حول دخول أعضاء فائزين من خارج محافظة الطائف في العملية الانتخابية، وكذلك التكتلات والاتفاقيات التي سبق وأن أثارها بعض المسجلين في الجمعية العمومية أثناء عملية التسجيل. وأشارت التوقعات إلى وجود تغييرات في مجلس الإدارة الجديد، الذي لم يبدأ مهامه حتى الآن. ونفى الكناني وجود مشكلات جوهرية في آلية الانتخابات كما يشاع، مؤكداً أن تزامن مواعيد الانتخابات وتقاربها في بعض الأندية الأدبية تسبب في بطء عمل اللجنة. وفي السياق ذاته، نفى الرئيس السابق لمجلس إدارة نادي الطائف الأدبي، حماد السالمي، تقدمه باعتراضات على نتائج الانتخابات، وقال «أنا لم أعترض على النتائج، بل ضد الرئيس المؤبد، وسبق أن ناديت بأن تعطى الفرصة للآخرين؛ ليقدموا ما لديهم». وأضاف السالمي أنه تقدم باستقالته إلى وكيل وزارة الثقافة والإعلام ثاني أيام الانتخابات، وأرجع السبب إلى اعتراضه على لائحة الأندية الأدبية.