بدأت لجنة مشكّلة من خمس جهات حكومية عملها رسمياً أمس، لمسح برامج الأمن والسلامة في 64 مبنى مدرسيا حكوميا ومستأجرا في قطاع صفوى بمحافظة القطيف، وذلك بهدف دراسة ومتابعة أوضاع تلك المدارس ميدانياً، والتأكد من وجود جميع اشتراطات السلامة فيها. واعتمد تشكيل اللجنة العاجلة يوم الأربعاء الماضي، في اجتماع شارك فيه ممثلون عن الجهات الحكومية ذات العلاقة وهي، مركز الدفاع المدني في صفوى، وبلدية صفوى، وكهرباء القطيف، وكهرباء رأس تنورة، ومكتب التربية والتعليم في صفوى، ومندوبية التربية والتعليم للبنات في صفوى، بغية دراسة أوضاع مدارس البنين والبنات في مدينة صفوى، وأم الساهك وتوابعها، وأبي معن، والأوجام، وفق الخطة المعتمدة سنويا من خلال الزيارات والكشف الميداني الذي يشترك فيه المندوبون الممثلون عن الجهات الحكومية. وتم تحديد يوم أمس موعدا لانطلاق الأعمال الميدانية للجنة على مرحلتين تشمل الأولى مدارس البنين البالغ عددها 39 مدرسة، فيما تشمل الثانية مدارس البنات، وتستمر أعمال اللجنة بضعة أسابيع تنتهي بإعداد تقرير نهائي وشامل عن أعمالها بموجب استمارات الكشف الميداني، وتقييم سلامة المنشأة التعليمية.وشارك في الاجتماع التحضيري للجنة كلٌ من علي بن محمد الخالدي من مركز صفوى، وحسين بن محمد آل قحيفة من مركز الدفاع المدني في صفوى، ونعيم بن أحمد آل دعبل من مكتب التربية والتعليم في صفوى، ومحمد بن علي السبيعي من مندوبية تعليم البنات في صفوى، وسعيد بن منصور آل فريج من بلدية مركز صفوى، ومصطفى بن أحمد شويهين من كهرباء القطيف، ووليد بن محمد البحار من مركز صفوى. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من كتابة التقييم النهائي لوضع المدارس بعد أربعة أسابيع .