ظهرحنظلة مجدداً على حوائط الفيسبوكيين بعد 25 سنة من اغتيال العلي، وبشكل لافت أصبح يتناقله شباب الفيسبوك ويتشاركون روابط الكاريكاتيرالتي يبدو فيها كاتفاً يديه وراء ظهره. إيمان الأميرعلَّقت على إحدى حالات حنظلة فقالت: على كُل حَائط، وفوق كل رصيف، وبين دماء الأرض، وعند أرواح السماء، حنظلة انكسار، الرحمة لروح العلي ناجي. ورأت مدونة أن تناقل رسومات العلي في أوساط السعوديين مؤخراً دليل على الهدف الواحد والقضية الواحدة، فلسطين التي لا تخص حنظلة الفلسطيني وحده، وإنما تتعلق بالعالم العربي والإسلامي أجمع. ويرى علي أبو العز، أن أحداث الربيع العربي بعثت روح المشاركة والألفة من جديد، وحنظلة شكل من أشكال هذه المشاركة. وتمثل شخصية حنظلة ابتكرها ناجي العلي صبياً في العاشرة من عمره، حضرت في رسوماته بعد حرب67، ونالت إعجاب الجماهير العربية في تلك الحقبة. وكان حنظلة حاضراً في كل رسومات العلي دليلاً على الوجود الأبدي للفلسطيني المعذب القوي والشاهد. واغتيل ناجي العلي في لندن عام 1987 بعد أن أهدى فلسطين أربعين ألف رسم كاريكاتوري، واعترف الموساد الإسرائيلي بتنفيذ عملية اغتياله لاحقاً.