أوضح منسقا جائزة التربية والتعليم للتميز في دورتها الثالثة للعام الدراسي 1432/ 1433ه في تعليم المنطقة الشرقية فهد العنزي، وهند الصاعدي، عن ترشح ستة فائزين للجائزة موزعة على ثلاثة فئات، بدءاً من فئة المعلم المتميز التي رشح لها محمد حسن عبدالله المرزوق من مدرسة أم الحمام الثانوية بمكتب التربية والتعليم في القطيف، ورانيا بنت فؤاد ناصر الدوسري من المدرسة الثانوية ال 19، وصولاً لفئة المرشد الطلابي المتميز التي رشح لها محمد مهنا محمد المعيبد من مدرسة الأمير فهد بن سلمان الابتدائية بمكتب التربية والتعليم في شرق الدمام، وجميلة بنت غازي الغامدي من المدرسة الثانوية العاشرة بمكتب التربية والتعليم في شرق الدمام، وأخيراً فئة الإدارة والمدرسة المتميزة التي رشح لها مدير مدارس شمس الجزيرة الأهلية أحمد بن علي الغامدي، ومديرة المتوسطة الثانية عشرة التابعة لمكتب التربية والتعليم في شرق الدمام آمنة بنت محمد زينل. وأكدا أن جائزة التميز في دورتها الثالثة أفرزت الكثير من الطاقات والكفاءات التربوية الواعية لمؤشرات معايير التميز والدلالات المطلوبة لها، مما أثرى بالمقابل خبرات أعضاء لجنة التقييم في تطبيق منهجية الكفاءة والفاعلية على ممارسات ونتائج المرشحين والمرشحات للمنافسة على مستوى الوزارة. إلى ذلك، أكد المرشحون والمرشحات للجائزة ل «الشرق»، أن الفوز سيكون دافعاً لتطوير أدائهم المهني نحو مزيد من التميز والجودة. محمد المرزوق وقال المرشح بفئة المعلم المتميز محمد المرزوق، إن الاشتراك في الجائزة له آثار إيجابية على المستوى الشخصي والعملي، يأتي في مقدمتها التخطيط للعام الدراسي بما يضمن حسن استغلال الوقت وتوزيعه، وكذلك زيادة الاهتمام بالبيئة الصفية وتوفير عناصر التشويق، إضافة إلى توظيف أساليب التدريس المتنوعة التي تفعل دور الطالب وتجعله يتحمل المسؤولية. وأشارت المرشحة بفئة المعلم المتميز رانيا الدوسري، إلى أن التميز ليس أمراً وقتياً، بل هو شيء دائم، مضيفة أن ترشيحها للجائزة كان دافعاً قوياً لإحساسها بالمسؤولية لتبني نشر ثقافة الجودة والتميز في التعليم لإنتاج جيل مثقف. محمد المعيبد من جهته، أشار المرشح بفئة المرشد الطلابي المتميز محمد المعيبد، إلى أن تجربة الجائزة من التجارب القيمة التي يستفيد منها المتقدم بشكل كبير في إنجاز عمله بالطريقة الصحيحة، مؤكداً على أهمية عملية التوثيق لجميع الأعمال، وأن التميز ليس صعباً فكل شخص يستطيع أن يكون متميزاً إذا كان لديه التحدي والإخلاص في العمل وتطوير الذات. من ناحيتها، أشارت المرشحة بفئة المرشدة الطلابية جميلة الغامدي، إلى أن الجائزة ساهمت في إعداد برامج وخطط إرشادية أكسبت الطلبة مهارات حديثة تساعد على تكوين اتجاهات إيجابية للارتقاء بالعملية التعليمية، وصولاً لتعزيز الجائزة مكانة المرشد الطلابي فأصبح له بصمة في المجلس الإداري، وبذلك ساهم في اختيار الشخصيات القيادية المبدعة لتطوير قدرات الطلاب وإبداعاتهم. من جهته، أوضح المرشح بفئة الإدارة والمدرسة المتميزة مدير مدرسة شمس الجزيرة أحمد الغامدي، أن فريق العمل بالمدرسة قطفوا جميعهم ثمار هذه الجائزة، مما مهد الطريق لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية والتشغيلية من خلال فريق عمل تكونت لديه مهارات مهنية سعت لتحقيق مجتمع تربوي منتج للمعرفة من خلال مشروعات تربوية وتعليمية مقرونة بقيم تربوية هادفة. إلى ذلك، أشارت المرشحة بفئة الإدارة والمدرسة المتميزة مديرة المتوسطة ال 12 في الدمام آمنة زينل، إلى أن جائزة التميز ساهمت في تغيير أفكار الموظفات لتقبل كل ما هو جديد يؤدي إلى تطوير ذواتهن، فضلاً عن الإصرار والتصميم لتحقيق أعلى مستوى في إنتاجية العمل، حيث أذكى روح التحفيز لديهن للوصول بأعمالهن إلى إسعاد المستفيدين.