دعا المستشار التربوي والإعلامي عبدالله الحسني «إدارات التربية والتعليم إلى ضرورة التعامل السريع مع الإعلام الجديد، والاستفادة من خدمات الفيسبوك واليوتيوب والرسائل الإلكترونية»، ونفى، في محاضرة له بعنوان «التربية والإعلام نحو رؤى تكاملية»، نظمتها الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، أن «يكون الإعلام مسؤولاً عن الخلل الاجتماعي، وإنما هو وسيلة يمكن الاستفادة منها في التواصل الاجتماعي». وأشار الحسني، الذي يعمل مستشاراً في مكتب وزير التربية والتعليم إلى أهمية «التعامل مع وسائل الإعلام بحرفية ومهنية. وقارن في ورقته التي قدمها تحت عنوان «مكانة التربية في عصر الثورة الإعلامية»، بين الإعلامي والتربوي، مبيناً أن: التربوي ينظر إلى المستقبل، ويعتقد أن الخروج عن النص مخالفة صريحة، ويطالب بالمثالية والتكامل، بينما القاعدة عند الإعلامي الخروج عن النص، ويطالب بالأفضلية والتنافس بينه وبين زملائه الإعلاميين. ودعا إلى الإيمان بحتمية العولمة، موضحاً: إما التطور أو الانغماس في ظلام العزلة، مشدّداً على ضرورة دعم الإعلاميين التربويين، وتبني مواهب الشباب والتثقيف المنهجي لمديري وموظفي إدارات الإعلام والعلاقات العامة في إدارات التعليم. وشارك إلى جانب الحسني، في اللقاء، مدير العلاقات والرعايات بصحيفة «اليوم» الدكتور صالح القوم، بورقة «مفهوم الرعاية الإعلامي»، ومدير مركز الشرقية في صحيفة «الوطن» عايد الأسلمي، بورقة بعنوان» التربية والصحافة .