ثمة مطالبات في وسطنا هي (للاستهلاك) الإعلامي! أخرها مطالبة الأهلي بتأجيل نزاله أمام الاتحاد! العذر التحاق بعض لاعبيه! العام الماضي فقط، التحق من الهلال في المنتخبات في بعض الفترات 13 لاعباً من الفريق الأول! وقبل العام وما قبله! بعض تدريبات الهلال لم تتجاوز (العشرة) لاعبين! ما بين انضمام وإصابات! يشكر الأهلي على موافقته على تأجيل نزاله أمام التعاون! لكن ذلك لا يعني (التعلق) بورقة (التأجيل) واستجلابها لتكون عذراً للمطالبة! ذات الأمر يسري على كل الأندية! لطالما قلنا كثرة التوقفات والتأجيل (تذبح) المسابقة! وتنحر تكافؤ الفرص! الحديث (بالإجمال) وعن (الكل)! بعض الأصوات ربطت التأجيل (بالوطنية)! يا لهذه (الوطنية) التي (تُجر) بحبل في كل ناصية من نواصي (المشهد الرياضي)! ما دخل الوطنية (بتأجيل) نزال كرة قدم من عدمه! هل سيجرد بعضهم اتحاد الكرة وأحمد عيد من (وطنيتهم) لأنهم رفضوا التأجيل! ذات النغمة نسمعها في كل مرة! طلب الأهلي (مشروع) لهم دون الحاجة بالزج (بالآخرين)! لكن (العذر) ليس منطقياً! ورفض لجنة المسابقات (مبرر)! لكم نادينا بعدم (تدخل) رئيس الاتحاد بقرارات اللجان! والآن تغير الحديث! المطالبة بأن رئيس الاتحاد (لم يعلم) بالتأجيل! ما دور اللجان إذا كان رئيس (الاتحاد) سيتفرغ لمناقشة تأجيل كل لقاء ل 153! إذا كانت مثل هذه القرارات ترفع (سابقاً) لرئيس الاتحاد لإقرارها! فذاك (تجاوز) صارخ يجب تغييره! وإلا علينا استنساخ مائة (أحمد عيد) وتوزيعهم على لجان (الاتحاد)! ليس لسد (الذرائع)! لكن لتكتيف (الأذرعة)! إن فاز الأهلي على الاتحاد، فسيقال (تغلبنا على الظروف)! وإن خسر الأهلي، فسيقال (لم يؤجلوها)! وستعود قصة (أيوب) الكرة السعودية وحكايا (المظلومية) القديمة! سألوا الفشّار عن سر مطالبة الأهلي تأجيل لقاء الاتحاد! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (وطنية)!