كشف مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أن الدراسات التقديرية لحجم الإيرادات والعوائد المالية التي ستحققها الجامعة خلال عشرين عاما قادمة عبر مشروعاتها الاستثمارية، التي شرعت في تنفيذ مراحلها الأولية في زهرة كدي، تصل ما بين 5 – 6 مليارات ريال، متوقعا أن تصبح الجامعة من أغنى الجامعات خلال ربع القرن القادم، نظرا لحجم استثماراتها ومشروعاتها المتوقعة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مكتبه أمس بمناسبة فتح مظاريف تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الاستثماري للجامعة بزهرة كدي، حيث أوضح أن المرحلة الأولى من المشروع، تتضمن تنفيذ أعمال التسوية والبنية التحتية للمنشآت المزمع إقامتها، إلى جانب أعمال تطوير الموقع العام، وأعمال البنية التحتية للمشروع، وتنفيذ الأعمال الميكانيكية. وقال عساس إن المشروع روعي في تصميمه الدمج بين الاتجاهات الحديثة في البناء، والأصالة في النمط المعماري الخاص بمكةالمكرمة والبيئة الإسلامية، ويتكون من مجمع إداري للمكاتب والخدمات التجارية وهو عبارة عن برج من 25 طابقا بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع، ملحق به مساحات خصصت كمواقف للسيارات وأخرى لخدمات المبنى. كما يضم المشروع برجا للشقق السكنية بارتفاع 26 طابقا يحتوي على وحدات للاستخدام طويل المدى، إلى جانب مجمع يضم ستة مبان سكنية يتكون كل منها من 24 طابقا متكررا بمساحة 900 متر مربع تقريبا لكل طابق، ومبنى للشقق الفندقية للاستثمار قصير المدى بارتفاع 13طابقا على مساحة ستة آلاف متر مربع. كما يتضمن المشروع ثلاثة أبراج فندقية «خمس نجوم» بارتفاع 28 طابقا لكل منها، بالإضافة إلى ثلاثة طوابق أخرى «أرضي وميزان وطابق للمطاعم»، بمساحة 800 متر، فيما تحوي الأبراج الفندقية مجمعات تجارية ومراكز للتسوق، تتصل بالفندق في الطابق الأرضي ومواقف للسيارات، وأماكن للترفيه والمطاعم وألعاب الأطفال، ومجمع لخدمات المنطقة السكنية، يضم مركزا اجتماعيا وترفيهيا على مساحة 1300 متر مربع. وبين عساس أن الجزء الآخر من المشروع يمثل أحدث الاتجاهات في تصميم المباني صديقة البيئة، ويضم مبنيين للمعارض والشقق الفندقية بارتفاع ستة طوابق، وعلى مساحة سبعة آلاف متر مربع لكل منهما. كما يضم المشروع مجمعا للمباني السكنية يتكون من أربعة مبانٍ بارتفاع عشرة طوابق متكررة لخدمات السكن الدائم، يشتمل على مرافق للخدمات ومركز ترفيهي اجتماعي في طابقين يمتدان بين المباني لتكون كتلة اتصال بصري ووظيفي بينها.