الدمام – محمد خياط للهلال هيبة.. و سر غامض في النصر.. والشباب صناعة البلطان رفض الزميل وليد الفراج مقدم برنامج «أكشنها»، فكرة أن تلعب المرأة كرة القدم لأنها رياضة عنيفة لا تتناسب مع طبيعة المرأة، لكن أكد أنه من أنصار ممارسة المرأة للرياضة مثل تنس الطاولة ورمي السهام، وقال في مسرح أكشن الذي يقام ضمن فعاليات برنامج أرامكو السعودية الثقافي: ما المانع من أن تكون المرأة سفيرة أو وزيرة؟ وكشف أنه مارس الرياضة كلاعب هاوٍ لكرة اليد في نادي النهضة، بسبب قرب النادي من البيت. وتحدث الفراج عن مسيرته الإعلامية وكيف دخل عالم الصحافة، مشيراً إلى أن بداياته كانت في عام 86، عندما التحق بإحدى الصحف وعمل لمدة سنة كاملة دون أن ينزل اسمه في الصحيفة، وقال: عندما طالبت بتعييني رسمياً طلبت مني الصحيفة عملاً تعجيزياً، واشترطت عليّ إجراء حوار مع رئيس الهلال في ذلك الوقت الأمير عبدالله بن سعد، إذا كنت أريد أن أكون محرراً أساساً، وأضاف: توجهت بعد ذلك إلى أحد تدريبات نادي الهلال وجلست أشاهد المسؤولين وأنا لا أعرف أحداً فيهم، فشاهدني الأمير وقال لي: ماذا تريد؟ فرددت عليه وقلت له أنا يتيم وصحيفتي طلبت مني أن أجري حواراً مع سموك، كشرط أساس للعمل معهم في الصحيفة، فضحك وأخذني معه وأعد لي الأسئلة والأجوبة، وتم تعييني بعدها في الصحيفة، وتابع: انتقلت بعدها إلى صحيفة الرياضية عن طريق هلال الطويرقي، ثم انتقلت إلى الحياة أيام حرب الخليج، وكنت أنقل مشاهدات ولقاءات الخارجين من الكويت، ثم توجهت للكويت للتغطية من قلب الحدث وجلست فيها أربعين يوماً، مشيراً إلى أن الصحفي الرياضي يستطيع أن يؤدي العمل الصحفي السياسي، والمطلوب في النهاية هو الحس الصحفي لا أكثر. وعن تحدثه باللهجة العامية في برنامجه «أكشنها»، قال: إنها أقرب للواقعية ويتقبلها الناس، وهي أفضل من التحدث باللغة الفصحى، ولغة التصنع، وأوضح الفراج أنه لا يوجد أي إعلامي يستطيع أن يقول إنه يقدم الحقيقة كاملة، وعن تجربته في لاين سبورت، قال: إن مساحة الحرية كبيرة فيها، وهذا ما جعلني أخسر كثيراً، لاسيما أنه لا يقدم للضيوف أسئلته مسبقاً، وبذلك قد يتعرض البعض منهم لبعض الإحراجات، وقد يكون هذا سبب هجوم البعض عليّ. مؤكداً أن التعصب الرياضي موجود في المجتمع السعودي ولم ينقله أو يحرض عليه في برنامجه، رافضاً الكشف عن ميوله الرياضية، مشيراً إلى أن نادي الهلال له هيبته، وأن للنصر سراً غامضاً، لكن له لمعان خاص لا تجده في نادٍ آخر، والاتحاد تجد فيه النفس الشعبي، والأهلي وضع بصمته خلال السنتين الأخيرتين، أما الشباب فهو النادي الذي صنعه خالد البلطان بشكل جميل، وتمنى الفراج أن يشاهد ملاعب جديدة، مبيناً أن مقرات بعض الأندية شيء مخجل لدينا مقارنة بالدول المجاورة، وزاد: الأندية تحتاج إلى تمويل وليست خصخصة، وطالب بالعدالة في الرياضة، وقال: عندما يخطئ رئيس نادي نجران ينبغي إيقاع نفس العقوبة التي فرضت عليه، على رئيس نادي الهلال أو النصر مثلاً حينما يخطئان. وبيّن الفراج أن الشهرة ليست هي المهمة، بل المهم هو ماذا قدم هذا الشخص المشهور للمجتمع،وقال: هناك مشاهير كانت الأعمال السيئة سبب شهرتهم.