بدأ نشطاء مصريون على شبكة الإنترنت وفي شبكات التواصل الاجتماعي حملة ضد التحرّش بالفتيات بالتزامن مع حملة على الأرض تدعو لوقف ظاهرة التحرّش بالفتيات والتي تنتشر في مصر مع المناسبات والأعياد. وشهدت الحملة تجاوبا كبيرا فظهرت على موقع «فيسبوك» عدة مجموعات تسعى لمحاربة التحرّش تحت عناوين عدة منها «مصر أفضل بلا تحرّش جنسي، معا لحل مشكلة تحرّش الشباب بالبنات، ليه فى حاجة اسمها تحرش، أختي التي في الشارع لا معاكسة لا تحرّش (أترضاه لأختك)، وأيضا مجموعة عيد سعيد بدون تحرّش». كما شاركت عدة مجموعات عامة وتحظى بمتابعة أعداد كبيرة من مستخدمي الإنترنت من المصريين في الحملة عبر نشر صور ترفض التحرّش وملصقات تنتقد الظاهرة وتهاجم من يقوم بها. وشهد تويتر تفاعلا عاليا مع الموضوع حيث ارتفع استخدام هاتش تاق «تحرش» من 305 يوم 18 أغسطس وهو أول أيام العيد إلى 1566 في اليوم التالي وإلى 4562 في اليوم الثالث وذلك تقريبا بنسبة 1400% وصب معظمها في رفض ظاهرة التحرّش التي أصبحت تشكل أمرا مؤرقا للأسر والفتيات في احتفالات العيد في مصر.