كشف مدير عام الشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور إبراهيم الحفظي ل»الشرق» عن إيقاف وزارة الصحة التعامل مع شركة سعودية في مجال التشغيل والصيانة في خمسة مستشفيات بالمنطقة بعد إلغاء التعامل معها بعد تداعيات مستشفى المجاردة. وقال الحفظي إن الشركة عكست تقاعسا كبيرا في الأداء، وقد يمتد ذلك لحرمانها من مشروعات أخرى في المملكة، وأبان أنه لم يتضايق من تقرير نزاهة ووصف أداء الشركة بقوله «ربَّ ضارة نافعة« فقد تمّ إيقافها مؤكداً أن هناك لجانا من الوزارة ومن الشؤون الصحية كانت تباشر عملها في المجاردة قبل نزاهة، وأضاف الحفظي : أن بداية موضوع المجاردة خطاب من إمارة المنطقة إلى وزارة الداخلية ومن ثم إلى وزير الصحة، وتمّ بعدها تحريك عدة لجان مضيفاً، أن مستشفى المجاردة من أوائل المستشفيات التي يسعون للاهتمام بها، والكشف عن مكامن الخلل فيه، وأضاف أن وضع المستشفى سيتحسن خلال أشهر لأن هناك دعما لتعديل الوضع، موضحا أن هناك لجنة ستباشر إلى مستشفى المجاردة بتعميدات مفتوحة لإصلاح كل ما يتم رصده في المستشفى، وتم رفع تقرير أمامه، ويقوم بدراسته لاتخاذ إجراءات حاسمة بشأنه ويشتمل التقرير على أخطاء شبيهة بتلك التي في المجاردة ويتعلق أكثر بالتشغيل، لافتاً إلى أنه يعكف على إصلاحها، و موضحاً أن ما ورد في تقرير نزاهة عن مستشفى المجاردة كان حقيقيا بنسبة 90% وقال الحفظي إن مستشفى المجاردة ساءت أوضاعه منذ خمس سنوات، وأنه الأكثر تعرضا للأخطاء بسبب الضغط الذي يواجهه المستشفى منذ عشرات السنين .