جدة – نعيم تميم الحكيم مشاركتي كانت بترشيح من عبدالعزيز المسلم.. ودعيبس مخرج محترف لن أقحم نفسي في الدراما المصرية أو السورية إلا إذا تم التعامل معي كفنان كبير ثمة تشتيت كبير للمشاهد في رمضان.. والحصرية تقتل المسلسل إلا في حالة واحدة أكد الفنان الكويتي حسين المنصور أنه يعيش الأدوار المركبة المتناقضة التي تحمل الخير والشر والوفاء والغدر، مؤكداً أنه وجد هذه الصفات في مسلسل «أنت عمري» الذي يجسد بطولته ويعرض على قناة أبوظبي، وشدد المنصور في حواره مع «الشرق» على أن العمل لن يضيف له شيئاً كثيراً، وأكد أنه مسلسل جميل. وأشار إلى أن اختياره للمشاركة في المسلسل كان بترشيح من المنتج المسلم والمخرج أحمد دعيبس، مؤكداً أنه لن يشارك في مسلسل إلا إذا تم ترشيحه من قِبل المنتج أو المخرج. ورفض المنصور العمل في الدراما السورية والمصرية إلا إذا تم التعامل معه كفنان كبير له اسمه ومكانته في الدراما الخليجية، ورأى المنصور أن هناك تشتيتاً كبيراً للمشاهد في رمضان بكثرة المسلسلات المعروضة. وأبان أن الحصرية تقتل المسلسل إلا في حالة واحدة، هي عرض المسلسل على قناة مشاهدة تعي أهمية العمل وتعلن عنه بشكل مكثف.. فإلى التفاصيل: * حدثنا عن مشاركاتك خلال شهر رمضان؟ - أقدم مسلسلين الأول هو أنت عمري تأليف وسيناريو وحوار جابر البنا وجوهر جويهل، ومن إخراج أحمد دعيبس، وبطولة عبدالعزيز المسلم، وباسمة حمادة، ويعقوب عبدالله، وأحمد إيراج، ومشاري البلام، وهبة الدري، وزينة كرم، وفاطمة العبدالله.. وتعرضه قناة أبوظبيالإمارات، أما العمل الثاني فيحمل عنوان (خوات دنيا)، بطولة سعاد عبدالله، وإبراهيم الحربي، ومها أبوعوف (مصر)، وعبير عيسى (الأردن)، وزهرة الخرجي، ومشاري البلام، وقحطان القحطاني، ومنى شداد، وإبراهيم الزدجالي، ومجموعة كبيرة من النجوم، ومن تأليف المؤلف الإماراتي محمد عبدالله الحمادي، وإخراج غافل فاضل. أنت عمري * حدثنا عن دورك في (أنت عمري) الذي تعرضه قناة أبوظبيالإمارات في شهر رمضان؟! - أجسد من خلال هذا العمل شخصية رجل طيب، تربطه صداقة عميقة منذ الطفولة بالفنان (عبدالعزيز المسلم)، حيث نشآ وتربيا معاً، ثم يعملان معاً بالتجارة عند الكبر، وبعد أن يصبحا من الأثرياء، يدب الشك فيما بينهما، وكل واحد منهما يتكون عنده سوء فهم للآخر، فتتحول الصداقة إلى عداوة شديدة، ونتكلم عن التجارة الحرة الصادقة، ويحاول كل منهما هدم الآخر، حتى تدمر الأموال هذه الصداقة الكبيرة، على الرغم من أنني في الأصل طيب، ولكن أتحول إلى شخص شرير، ليتضح في النهاية أن الصديقين قد فهما الأمور خطأً، وتعود العلاقة إلى طبيعتها وإلى صداقة أيام الشباب. * كيف تمت مشاركتك في العمل ولعب هذا الدور تحديداً؟ - الذي رشحني لهذا العمل هو المنتج عبدالعزيز المسلم والمخرج أحمد دعيبس، وبطبيعتي لا أقبل العمل إلا إذا كان بترشيح من المخرج أو المنتج، وليس من ممثل أو ممثلة، بل لابد أن أكون على قناعة تامة بأن المخرج مقتنع بأنه لابد من إسناد الدور إليّ. * هل كانت هناك مفاضلة بين دور وآخر في العمل للاختيار من بينهما أم ماذا؟ -لا، بل هذا الدور هو الذي عرض عليّ، وأعجبت به، ومن ثم وافقت على تجسيد الشخصية. * على أي أساس تمت موافقتك على الدور؟ - قطعاً أعجبت بالدور، خصوصاً أن المخرج رآني في هذه الشخصية وأنها تصلح لي ولسني، إضافة إلى أنها شخصية تجمع بين الطيبة والشر، شريرة عندما يبدأ الصراع بينه وبين صديقه ويدب الشك بينهما ويصبح بينهما تنافس، إلى أن تتضح الأمور ويزول اللبس وسوء الفهم الذي حدث بينهما، فيعود لشخصيته الطيبة، فالدور بهذه المتغيرات شدني لتجسيده. أدوار الشر * هل تفضل هذه النوعية من الأدوار؟ - نعم أفضل هذه النوعية من الأدوار الجيدة، لأنها أدوار مركبة، فيها الطيبة وفيها الخبث، ولها جمهور كبير، ولذلك أنا سعيد جداً بالدور، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور. * من وجهة نظرك.. ماذا سيضيف هذا الدور والعمل ككل لمسيرتك الفنية؟ - أعتقد أنه لن يضيف لي كثيراً، لكن الشخصية جميلة والمسلسل قوي ويستحق المشاهدة. * برأيك هل سيكون المسلسل منافساً قوياً في السباق الرمضاني؟ - بالتأكيد سيكون منافساً قوياً، فالمنتج عبدالعزيز المسلم وفّر له كل الإمكانات والمقومات ولم يقصّر في شيء، إضافة إلى أن المخرج أحمد دعيبس وظف فيه كل إمكاناته كمخرج محترف وطوعها لخدمة العمل وبذل فيه مجهوداً كبيراً لإخراجه بصورة تليق بالمشاهدين، إضافة إلى أنه يضم نخبة كبيرة من نجوم الدراما الخليجية. * هل من مشهد أجهدك تصويره، أو واجهتم فيه أي مشكلات؟ - الحمد لله لم تكن هناك مشاهد مرهقة أو مجهدة أو أي مشكلات، فكل مشهد أخذ حقه وما يستحق من جهد، ليخرج بالصورة اللائقة، اللهم لو حدث عطل بسيط لكاميرا فالأمور هادئة ويمر كل شيء دون أدنى مشكلة. العروض الحصرية * هل تؤيد سياسة العرض الحصري في رمضان؟ - أعتقد أن عرض المسلسل على أكثر من قناة أمر جيد، لكن هذه مسألة تخص التسويق والإنتاج، ولا دخل للفنان بها، ولكن لاشك أن عرض العمل على أكثر من قناة يكون في مصلحة الفنان والعمل أيضاً.. وبصراحة قناة أبوظبيالإمارات قناة قوية وقطعاً ستضيف للعمل وللفنان، حيث تهتم بالعمل وتقوم بعمل دعاية كبيرة له، ولهذا أنا سعيد بعرض (أنت عمري) عليها وأراه في صالحنا، حيث إنها تتمتع بنسبة عالية من المشاهدة في جميع أنحاء العالم العربي، وليس على المستوى الخليجي فقط. * ماذا عن الدراما المصرية أو السورية الآن بين أولوياتك؟ - إذا وُجد الدور المناسب والجيد، فلا مانع من المشاركة في أي من الدراماتين سواء المصرية أم السورية، لكن أن أقحم نفسي في إحداها فلا، فأنا معروف في الخليج بأنني من الفنانين الكبار، ولابد لمن أشاركهم من ممثلين في مصر أو سوريا أن يكونوا على نفس مستواي ومنزلتي الفنية. * هل تفضّل عرض كل أعمالك في رمضان المزدحم بالمسلسلات أم بعده؟ - عن تجربة، العمل الجيد يفرض نفسه سواء في رمضان أم بعده، وأرى أن في رمضان يكون هناك تشتيت للمشاهد من كثرة الأعمال المعروضة، فهناك من يتابع مسلسلين ويقول سأتابع الباقي بعد رمضان، وهناك من يقوم بتسجيل ما فاته لمشاهدته في وقت يناسبه، لكن على الرغم من هذا هناك نسبة مشاهدة عالية في رمضان.