أعلنت جدوى للإستثمار، الشركة الرائدة في المصرفية الاستثمارية السعودية ومجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية، أكبر شركة في القطاع السياحي الترفيهي في المملكة، اكتمال عملية استحواذ “شركة فرص السياحة التجارية” على 35% من أسهم مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية. ووقع اتفاقية الاستحواذ من جانب شركة جدوى للإستثمار أحمد الخطيب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، وعن مجموعة الحكير سامي بن عبدالمحسن الحكير الرئيس التنفيذي للشركة. واكد الشيخ عبدالمحسن الحكير، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير أن هذه الشراكة سيكون لها الأثر الإيجابي على أداء المجموعة في المستقبل، مشيرا الى ان مجموعة الحكير للسياحة والتنمية تمتلك خططا توسعية طموحة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، إلى جانب استراتيجياتها الرامية إلى توسيع قاعدة الشركاء وتنمية أعمال المجموعة وتبني أفضل معايير الحوكمة، وأن مجموعة الحكير اعتمدت طيلة العقود الأربعة الماضية على سمعتها ونجاحاتها للتوسع في مجالات جديدة ولتحقيق نمو مستدام في جميع ميادين نشاطاتها، حيث توجت استثماراتها بمشاريع الضيافة بدءًا من عام 1990، حتى أصبحت المجموعة الآن تمتلك أحد أكبر سلسلة فنادق ومدن ترفيهية في منطقتي الخليج والشرق الأوسط. من جانبه، أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جدوى للإستثمار أحمد الخطيب أن شركة جدوى تتطلع إلى العمل من خلال تواجدها في مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عنه من أجل تنمية أعمال المجموعة وتطبيق أعلى معايير الحوكمة والعمل على طرح الشركة للاكتتاب العام، مشيراً الى أن القطاع السياحي الترفيهي في المملكة يعد حاليا من أهم القطاعات الواعدة والجاذبة للاستثمارات، وهناك فرص كبيرة لنموه وتطوره، حيث يجذب قطاع السياحة في المنطقة استثمارات ضخمة وستساعد عملية الاستحواذ على الاستفادة من الفرص التي ستبرز في هذا القطاع. وقال الخطيب إن الصفقة تعتبر مثالية لإستراتيجية الصندوق الطموحة والتي تهدف إلى تحقيق أعلى عائد من خلال الاستثمار في الشركات التي تمتلك إمكانات تنافسية و فرص نمو كبيرة، وإن استحواذنا على حصة في رأسمال شركة الحكير هو استمرار لسياسة شركة جدوى للإستثمار المباشر في قطاعات واعدة في اقتصاد المملكة حيث سبق أن استحوذنا على حصص ملكية في شركة مصفاة الزيوت “لوبريف” وأصبحنا شركاء مع شركة أرامكو السعودية، وشركة اتحاد الخليج للأغذية، ومجموعة المتبولي المتحدة، وشركة الزامل للصناعة والتجارة والنقل”. الرياض | علي بلال