عانت سمر الحبيشي في البحث عن وسائل علاجية تساعد طفلها (أنس) على الاعتماد على نفسه بالمشي كثيراً، تقول سمر “الظروف والصعاب التي واجهتها طوال فترات العلاج لم توقفني عن البحث لتحقيق حلمي، وقد تحقق ذلك بأولى خطوات (أنس) في مركز التأهيل بالجبيل، فقد وقفت عاجزة عن الكلام، وأنا أرى طفلي يخطو نحو الأمل والشفاء، بعد معاناة طويله مع إعاقته”، خال أنس (جميل محمد الحبيشي) تحدث قائلاً “أحضرت أنس إلى مركز التأهيل أكثر من مرة، حيث تم تدريبه على استخدام بدلة أدلي، والأجزاء التابعة لها، وكم كانت فرحة والدته وفرحتي كبيرة، عندما رأيته يخطو أولى الخطوات بالبدلة، كل ما أتمناه أن يتاح العلاج ببدلة أدلي للجميع، وأن تنتشر المراكز في كل أجزاء بلادنا”، وأضاف “يحتاج أنس لبعض التمرين، وسوف نواصل الزيارات لإكمال علاجه”. أصرّ (أنس) على صفّ خطواته على طول غرفة التدريب بين والدته و”الشرق”، التي حضرت لمشاهدة الطفل يمشي وهو مرتدياً بدلة “أدلي” المطورة، بعد أن كان لا يستطيع الحركة والمشي. تحدث أنس عن أحلامه بأن يكمل دراسته، ويتخرج ضابط مرور، وقال “أتمنى أن أمارس كرة القدم مع خالي وأصدقائي، فقد كنت دائماً ما أحلم بممارسة الكرة، أستطيع المشي من غرفة إلى أخرى، كما أستطيع الاعتماد على نفسي في كثير من الأشياء”. وفي مركز التأهيل بالجبيل أصبح في استطاعة المصابين بالإعاقة والشلل الدماغي استخدام تقنية طبية متكاملة، بالإضافة لبدلة أدلي، الذي بدأ المركز استخدامها لأول مرة منذ ثمانية أشهر على عدد من الحالات في المركز، وتحدث اختصاصي الطوارئ ومدرب برنامج بدلة أدلي الدكتور شادي دويك قائلاً “تم العمل بها في أوروبا من سنوات طويلة، ومن ثمّ احتكرت لمدة 15 سنة في مراكز روسيا وبولندا ثم أخذت حقوق بدلة أدلي عام 2009 في الإمارات والسعودية والأردن. وأضاف أن بدلة أدلي، يتم العمل بها لأول مرة بالجبيل من خلال تطبيق العلاج بها بمنهجية طبية تساعد على إعادة تأهيل أصحاب الإعاقات الحركية والشلل الدماغي، وأضاف أنه تم علاج 22 حالة بالمركز، كانت نسبة الاستجابة فيها ممتازة بنسبة %60، واستطاعت الحركة والاعتماد على نفسها دون مساعدة، و%40 كانت الاستجابة جيدة ولم تصل لاعتماد المريض على نفسه، بل يحتاج مساعدة، وتحسنت بشكل كبير. وذكر أن عمل بدلة أدلي تقوم على دعم الجسم بنسيج قوي وأحزمة مطاطية، تمسك العضلات الطرفية في الوضع المناسب، بالإضافة للشدات المطاطية التي تستطيع التحكم في مقاومة القوة الموجهة على العضلات، وتستمر دورة العلاج حسب الحالة من دورة أو دورتين، كل دورة مدتها شهر، تتضمن جلسات علاجية وتأهيلية ببدلة أدلي من خلال طاقم مدرب على تطبيق التقنية المصاحبة، لاستخدام البدلة والبعض من الحالات الصعبة التي تكون قد تعرضت لتلف شديد بالدماغ تحتاج لفترات طويلة من العلاج، وذكر”دويك” أن بدلة أدلي تتميز بفاعلية كبيرة للمصابين بالإعاقات الحركية أوالشلل الدماغي، ومن مميزاتها سهولة استخدامها وقلة تكلفتها، مقارنة بتكاليف العلاج الأخرى، ويبدأ استخدام البدلة من عمر سنتين إلى 15 سنة، وذكر أن البدلة تأتي بمقاسات مختلفة حسب العمر والطول والوزن. الجدير ذكره، أن بدلة أدلي تم استخدامها قبل تطويرها من قبل رواد الفضاء الروس، وقد تم تطويرها، وأثبتت هذه البدلة فعاليتها عام 1992 فى التطبيقات الطبية في معالجة، وإعادة تأهيل المرضي والمصابين بالشلل الدماغي وصدمات الدماغ. عانت سمر الحبيشي في البحث عن وسائل علاجية تساعد طفلها (أنس) على الاعتماد على نفسه بالمشي كثيراً، تقول سمر “الظروف والصعاب التي واجهتها طوال فترات العلاج لم توقفني عن البحث لتحقيق حلمي، وقد تحقق ذلك بأولى خطوات (أنس) في مركز التأهيل بالجبيل، فقد وقفت عاجزة عن الكلام، وأنا أرى طفلي يخطو نحو الأمل والشفاء، بعد معاناة طويله مع إعاقته”، خال أنس (جميل محمد الحبيشي) تحدث قائلاً “أحضرت أنس إلى مركز التأهيل أكثر من مرة، حيث تم تدريبه على استخدام بدلة أدلي، والأجزاء التابعة لها، وكم كانت فرحة والدته وفرحتي كبيرة، عندما رأيته يخطو أولى الخطوات بالبدلة، كل ما أتمناه أن يتاح العلاج ببدلة أدلي للجميع، وأن تنتشر المراكز في كل أجزاء بلادنا”، وأضاف “يحتاج أنس لبعض التمرين، وسوف نواصل الزيارات لإكمال علاجه”. أصرّ (أنس) على صفّ خطواته على طول غرفة التدريب بين والدته و”الشرق”، التي حضرت لمشاهدة الطفل يمشي وهو مرتدياً بدلة “أدلي” المطورة، بعد أن كان لا يستطيع الحركة والمشي. تحدث أنس عن أحلامه بأن يكمل دراسته، ويتخرج ضابط مرور، وقال “أتمنى أن أمارس كرة القدم مع خالي وأصدقائي، فقد كنت دائماً ما أحلم بممارسة الكرة، أستطيع المشي من غرفة إلى أخرى، كما أستطيع الاعتماد على نفسي في كثير من الأشياء”. وفي مركز التأهيل بالجبيل أصبح في استطاعة المصابين بالإعاقة والشلل الدماغي استخدام تقنية طبية متكاملة، بالإضافة لبدلة أدلي، الذي بدأ المركز استخدامها لأول مرة منذ ثمانية أشهر على عدد من الحالات في المركز، وتحدث اختصاصي الطوارئ ومدرب برنامج بدلة أدلي الدكتور شادي دويك قائلاً “تم العمل بها في أوروبا من سنوات طويلة، ومن ثمّ احتكرت لمدة 15 سنة في مراكز روسيا وبولندا ثم أخذت حقوق بدلة أدلي عام 2009 في الإمارات والسعودية والأردن. وأضاف أن بدلة أدلي، يتم العمل بها لأول مرة بالجبيل من خلال تطبيق العلاج بها بمنهجية طبية تساعد على إعادة تأهيل أصحاب الإعاقات الحركية والشلل الدماغي، وأضاف أنه تم علاج 22 حالة بالمركز، كانت نسبة الاستجابة فيها ممتازة بنسبة 60%، واستطاعت الحركة والاعتماد على نفسها دون مساعدة، و40% كانت الاستجابة جيدة ولم تصل لاعتماد المريض على نفسه، بل يحتاج مساعدة، وتحسنت بشكل كبير. وذكر أن عمل بدلة أدلي تقوم على دعم الجسم بنسيج قوي وأحزمة مطاطية، تمسك العضلات الطرفية في الوضع المناسب، بالإضافة للشدات المطاطية التي تستطيع التحكم في مقاومة القوة الموجهة على العضلات، وتستمر دورة العلاج حسب الحالة من دورة أو دورتين، كل دورة مدتها شهر، تتضمن جلسات علاجية وتأهيلية ببدلة أدلي من خلال طاقم مدرب على تطبيق التقنية المصاحبة، لاستخدام البدلة والبعض من الحالات الصعبة التي تكون قد تعرضت لتلف شديد بالدماغ تحتاج لفترات طويلة من العلاج، وذكر”دويك” أن بدلة أدلي تتميز بفاعلية كبيرة للمصابين بالإعاقات الحركية أوالشلل الدماغي، ومن مميزاتها سهولة استخدامها وقلة تكلفتها، مقارنة بتكاليف العلاج الأخرى، ويبدأ استخدام البدلة من عمر سنتين إلى 15 سنة، وذكر أن البدلة تأتي بمقاسات مختلفة حسب العمر والطول والوزن. الجدير ذكره، أن بدلة أدلي تم استخدامها قبل تطويرها من قبل رواد الفضاء الروس، وقد تم تطويرها، وأثبتت هذه البدلة فعاليتها عام 1992 فى التطبيقات الطبية في معالجة، وإعادة تأهيل المرضي والمصابين بالشلل الدماغي وصدمات الدماغ.