حققت الخطوط الجوية العربية السعودية خلال النصف الأول من العام الحالي 2012م، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الرحلات الداخلية والدولية ومواعيد انضباط الرحلات، لتحقق بذلك مزيداً من الارتقاء في مستوى الأداء التشغيلي، فقد وصلت نسبة مواعيد انضباط الرحلات إلى (%86,94)، كما تم نقل (12,042,276) راكباً مقارنةً ب(10,057,299) راكباً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة وصلت إلى (1,984,977) مسافراً وبنسبة مئوية بلغت (%19,74)، وذلك بمعدل تشغيلي للرحلات بلغ (82,789) رحلة مقارنةً ب(73,543) رحلة خلال نفس الفترة من العام الماضي، وبزيادة بلغت (9,246) رحلة تُمثل ما نسبته (%13). وتضمن تقرير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية عن النصف الأول من العام الحالي نقل (7,081,293) مسافراً على رحلات القطاع الداخلي مقارنةً ب(5,758,617) مسافراً خلال ذات الفترة من عام 2011م، بزيادة بلغت (1,322,676) راكباً ونسبة زيادة وصلت إلى (%22,97)، وذلك على متن (55,203) رحلات داخلية مقارنةً ب(47,622) رحلة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، بزيادة (7,581) رحلة وبنسبة وصلت إلى (%16). وتشير الإحصاءات المتعلقة بالقطاع الداخلي إلى النمو المضطرد على هذا القطاع في تأكيد على نجاح الخطة الاستراتيجية التشغيلية الجديدة ل”السعودية” المتمثلة في زيادة عدد الرحلات بين المحطات الرئيسة (الرياض/ جدة/ الدمام/ المدينةالمنورة/ أبها)، وتثبيت مواعيدها على مدار العام، وإعادة توزيع الرحلات من وإلى المحطات الأخرى، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في الخطة التشغيلية لموسم الصيف، بما يحقق مزيداً من السعة المقعدية لاستيعاب أكبر عدد من الركاب. وفيما يتعلق بالقطاع الدولي، تم نقل (4,960,983) راكباً مقابل (4,298,682) راكباً تم نقلهم خلال الفترة ذاتها من عام 2011م، بزيادة (662,301) مسافر، وبنسبة (%15,41)، وذلك على متن (22,722) رحلة مقارنةً ب(20,933) رحلة خلال النصف الأول من العام الماضي، بزيادة بلغت (1,789) رحلة، وبنسبة وصلت إلى (%9). في هذا السياق، أوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم، أن الارتفاع المتواصل في أعداد الركاب والرحلات يؤكد نجاح الجهود التي تبذلها القطاعات التشغيلية والوحدات الاستراتيجية، التي تهدف لخدمة الزيادة المتواصلة في حجم الحركة والوصول بمعدل انضباط الرحلات إلى أفضل حد ممكن من خلال استيعاب تتابع وصول طائرات الأسطول الجديد وإدخالها في المنظومة التشغيلية، مما أدى لتوفير سعة مقعدية كبيرة وعدد رحلات أكبر من السابق، حيث كان لذلك الأثر الكبير في النمو المتواصل لمعدلات التشغيل على القطاعات الداخلية والدولية.