أعلن الممثل فايز المالكي انسحابه وتنازله عن لقب منظمة اليونيسيف كسفير للنوايا الحسنة، مرجعاً السبب إلى عدم جدية المنظمة تجاه ما يحدث إزاء أطفال سوريا بشكل خاص. وأوضح المالكي أن المنظمة تجاهلت مطالبه على اعتبار أنها أمور ثانوية، وهذا ما استفزه، حيث فضل الاحتفاظ بمبادئه “الإنسانية” على الاحتفاظ باللقب ك”بريستيج” اجتماعي، مشددا على أنه لا يتشرف بالانتماء إلى تلك المنظمة، وسيقوم بإرسال عضويته عبر البريد، مبيناً أن لقبه كسفير للنوايا الحسنة لم يعد بذلك البريق، كما كان عليه في السابق، بل بات “وصمة عار يجب أن تُمحى” من تاريخه. وقال المالكي، على هامش مشاركته في الأمسية الختامية لفعاليات مهرجان جدة 33، التي أقيمت في الغرفة التجارية مساء أمس الخميس، إلى أنه لن يقبل أن يكون سفيرا لأطفال إسرائيل أو كبارهم، متمنياً من إدارة اليونيسف وسفرائها إعادة النظر فيما يحدث في سوريا بجدية دون تهوين أو تهويل. يذكر أن المالكي شارك مؤخراً في حملة لإغاثة اللاجئين السوريين في طرابلس، شمال لبنان. جدة | فؤاد المالكي