النصر من الأندية الكبيرة والعريقة، وهو من وجهة نظري وحسب قناعاتي نقطة التوازن المهمة في الكرة السعودية، غياب النصر غياب للمتعة وللإثارة والتنافس والقوة، غياب النصر الذي كان يغذي المنتخب السعودي بنصف العدد يؤثر على المنتخب بلا شك. - الخطأ الاستراتيجي الذي وقع به النصر وساهم في ابتعاده عن المنافسة لمدة من الزمن، كان عدم انتباه مسيري النادي لقضية الإحلال التدريجي، فبتالي حينما رحل نجوم كبار الكل يعرفهم ولا مجال لذكر أسمائهم، لم يأت من يعوضهم لأن سياسة الإحلال كانت غائبة، فضلاً عن عدم تأثير أعضاء الشرف ودعمهم المادي والمعنوي والتنافر فيما بينهم. - اليوم ووفقاً لما يحدث لنادي الاتحاد، أرى أنه يعيد السيناريو النصراوي بكافة تفاصيله، إحلال ضعيف جداً ونجوم كبار في السن على وشك الرحيل، قل عطاؤهم خلال الموسم الماضي، وتنافر شرفي كبير وخلافات، والعمل ضد إدارة النادي السابقة برئاسة محمد بن داخل، كل هذه الأمور أبعدت الاتحاد عن البطولات الموسم الماضي وهو من كان حاضراً بقوة خلال العشر سنوات الماضية. - مايحدث في الاتحاد الآن من فراغ إداري، وابتعاد إجباري للداعم القوي خلال السنوات الماضية، أمر سيضع الاتحاديين في مأزق كبير. - نسيت أن أخبركم، أن المكابرة ستدفع بالاتحاديين إلى المستقبل المجهول، يجب أن يعترفوا أولاً بالمشكلة وأن هناك خطرا كبيرا بات محيطاً بالنادي، عندها سيكون إيجاد الحلول ممكناً، سقوط الاتحاد -لاسمح الله – ليس في صالح التنافس والكرة السعودية.. انهض أيها الشيخ الكبير!