افتتح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المكلف خالد بن عبدالعزيز الوسيدي، صباح أمس، أعمال برنامج “الإطار المرجعي للإشراف التربوي” الذي تستضيفه إدارة الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم بالمدينةالمنورة خلال الفترة من الثالث إلى السابع من شعبان الجاري بقاعة مهارات، وأشار الوسيدي خلال الحفل إلى أهمية الإشراف التربوي كإدارة مهمة في التربية والتعليم، إذ تعدّ محوراً أساسياً في العملية التربوية والتعليمية. وأوضح مدير إدارة الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم بالمدينة عبدالرحمن حبيب، أن الفلسفة التربوية تعدّ الإطار المرجعي الذي يعتمد عليه أي نظام في توجيه وتنظيم نظامه التربوي، إذ يعدّ الإشراف التربوي ركناً مهماً من أركان المنظومة التربوية. وأشار إلى الخطوات التي خطتها الوزارة نحو تطوير الإشراف التربوي والتوجهات الحديثة والمستقبلية للإشراف والتطوير المبني على المدرسة وأيضاً عمليات التعلم. ولفت مشرف عام الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم عبدالمجيد الزهراني، إلى عدد من المراحل المهمة في الإشراف التربوي، مثل دليل المشرف التربوي والوثيقة للإشراف وأهميتها في عصر المعرفة، وأخيراً الإطار المرجعي للإشراف التربوي الذي يركز في عدة جوانب ويحدد مهام إدارات الإشراف ومكاتب التربية والمشرفين التربويين. وأوضح أن هناك توافقاً بين الإطار المرجعي ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، وهناك تعاون في هذا الجانب. وأكد على حرص المسؤولين في وزارة التربية والتعليم على ظهور الإطار المرجعي للإشراف التربوي بشكله النهائي، وذلك لما له من أهمية في الارتقاء بالعملية التعليمية. وانطلقت أعمال البرنامج وخُصص جزء منه لإعطاء نبذة عن البرنامج وأهدافه ومعايير ومؤشرات المعلم ومعايير ومؤشرات المدرسة المعتمدة في مشروع تطوير ومؤشرات قياس أداء المشرف التربوي ومعايير ومؤشرات تقويم الأداء المدرسي. المدينةالمنورة | طلعت النعمان