* هل تمكن الوقاية من ألزهايمر؟ 1. هناك بعض العوامل التي تساعد في تقليل فرصة الإصابة بالمرض، و من هذه الأمور: الرياضة الجسدية و الذهنية حيث أثبتت الدراسات أن الرياضة المنتظمة مثل المشي تقلل من نسبة الإصابة بالمرض وتحسن حالة بعض المصابين بالمرض. 2. التغذية الجيدة والإكثار من المأكولات الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين جيم، باء 6، باء 12، هاء، وحمض الفوليك والدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون والسمك. 3. الدعم الاجتماعي والتفاعل المنتظم: فالحياة الاجتماعية النشيطة وشبكة الأصدقاء القوية قد تساعد على منع الإصابة بمرض النسيان لاحقا في الحياة 4. السيطرة الجيدة على ضغط الدم ونسبة كوليسترول الدم والسكر تقلل من نسبة الإصابة بالمرض. هل ألزهايمر مرض وراثي؟ ويصيب أي فئة عمرية؟ في أغلب الحالات مرض ألزهايمر هو مرض غير وراثي وعامل الوراثة يشكل نسبة ضئيلة لا تتجاوز 10 %، وبالعادة يصيب من هم فوق 65 سنة، وكلما زاد العمر كلما زادت فرصة الإصابة بالمرض. * ما أسباب الإصابة بألزهايمر؟ لا يوجد سبب معين، ولكن هناك عدة عوامل وجودها يزيد فرصة أو احتمالية الإصابة بالمرض ومن هذه العوامل: 1. تقدم السن: وهو من أهم العوامل حيث إن احتمالية الإصابة بالمرض تزداد بعد سن 65 كما ذكر سابقا. 2. ضربات الرأس المتكررة قد تكون من أحد العوامل. 3. قلة المستوى التعليمي، حيث إن الدراسات وجدت أنه كلما زاد المستوى التعليمي أو الثقافي قلت نسبة حدوث المرض. 4. ارتفاع الضغط، السكر، وكوليسترول الدم. 5. وجود جينات معينة مثل APOE، APP 6. الاكتئاب والانعزال. 7. قلة الحركة. * هل يوجد علاج لألزهايمر ؟ هل علاج ألزهايمر فعال ؟ لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر، ولكن توجد كثير من الأبحاث تحاول إيجاد حل لهذه المشكلة وقد يتوفر العلاج في المستقبل القريب. من الجدير بالذكر أن الأدوية المتوفرة التي قد يصرفها الطبيب لمريض الزهايمر لا تعالج المرض بشكل جذري ولكن تُشعر بتحسن بسيط في أعراض المرض كالتفكير والوظائف اليومية. * ماهي أعراض مرض الزهايمر؟ تبدأ أعراضه بالنسيان مؤثرة على الذاكرة القصيرة وليست البعيدة فيكون هناك تكرار للأسئلة وعدم إدراك للوقت، مع نسيان الأسماء للأغراض التي لا يستعملونها بشكل متكرر. ونجد بعضهم يفقد قدرة التعرف على المحيط فبعض كبار السن يخرجون من المنزل ولا يتذكرون العنوان. ومع تطور المرض يصبح النسيان و تغير الكلام واضحا، قد يحدث تغيّر في الشخصية فتكثر الانفعالات وتحصل هلوسة ووسواس خصوصا وقت النوم، وفي المراحل المتأخرة من المرض يصبح المريض مقعدا ليس قادرا على التمييز، الكلام أو الحركة محتاجا للرعاية من ذويه حتى في الأمور الأساسية مثل الأكل والاعتناء بالنفس والنظافة الشخصية.