استقبل أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز في قصر الحكم أمس، المعزين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله -. وقدم الأمراء، والعلماء، والوزراء، وكبار المسؤولين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وجمع من المواطنين أحر التعازي، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وشكر الأمير سطام بن عبدالعزيز الجميع على ما أبدوه من مشاعر صادقة ومشاركتهم العزاء، داعيا العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. كما تلقى الأمير سطام بن عبدالعزيز، التعازي من عدد من كبار المسؤولين العسكريين يتقدمهم رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن حسين القبيل، وقائد القوات البرية الفريق الركن خالد بن بندر بن عبد العزيز، وقادة أفرع القوات المسلحة، والحرس الوطني، والأمن العام. واستقبل الأمير سطام بن عبدالعزيز سفير تونس لدى المملكة نجيب المنيف الذي نقل له تعازي الحكومة والشعب التونسي في وفاة فقيد المملكة. كما استقبل الأمير سطام بن عبدالعزيز سفير الجزائر لدى المملكة عبدالوهاب دربال الذي قدم له التعزية باسمه ونيابة عن الشعب الجزائري، سائلاً الله أن يجزي الفقيد خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه وأمته. واستقبل أمير منطقة الرياض، سفير أفغانستان لدى المملكة سيد أحمد عمر خليل الذي نقل له تعازي الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وفي السياق نفسه أكد عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ والمسؤولين ل «الشرق» أن المصاب الجلل أدمى القلوب وأحزنها وقال رئيس الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان الدكتور سعود بن عبدالعزيز الخلف إنه تألم كثيراً لفقد الأمير نايف،لافتاً إلى الدور المهم الذي كان يقوم به في خدمة العقيدة الإسلامية سواء من خلال دعمه وتشجيعه للجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة الإسلامية أو من خلال دعمه ورعايته لمسابقته»رحمه الله» للسنة النبوية، كما كان له دور كبير في دعم وتشجيع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأكد القاضي بمحكمة الأحوال الشخصية بجدة الشيخ الدكتورعلي الشهري أن وفاة الأمير نايف أحزنت القلوب وأسكنت فيها الألم العميق لمكانته في قلوب شعبه ومواطنيه إذ فقدنا رمزاً من رموز الأمن ورجال الوطن المخلصين المدافعين عن العقيدة والسنة النبوية المطهرة والمدافع الأول عن قضاياها. وقال الرئيس التنفيذي لمنافع القابضة ياسر الشريف إن الأمير الراحل ضحى كثيراً في سبيل أمن الوطن واستقراره من خلال توليه عمله في وزارة الداخلية طوال السنوات الماضية التي شهدت المملكة خلالها استقرارا وأمنا يُضرب بهما المثل مما جعل الاقتصاد يتنامى ويرتقي حتى وصل لمكانة عالمية بين الدول. وأوضح رئيس بلدية السلي بالرياض المهندس سالم الوادعي أن الأمة الإسلامية افتقدت أحد زعمائها وافتقد الأمن أحد أركانه ورجاله الأوفياء، فالأمير نايف أفنى حياته في خدمة دينه ومليكه والشعب فكان صاحب القبضة القوية على المخلين بالأمن وصاحب النظرة الأبوية لأبنائه وإخوانه ومواطنيه وكان مناصراً للحق والعدل وداعما بكل قوة لجميع أبناء الشعب السعودي. وقال المواطن عيد المطيري إن الأمير نايف رحمه الله رجل دولة وسياسة، فيما أكد المواطنان خالد الموسى وموسى الموسى أن المملكة فقدت أحد رجالاتها المخلصين الذين أفنوا حياتهم لخدمة الدين والوطن، وقالا إن الأمير نايف رحل عن الدنيا لكنه معنا في القلوب. وفود أجنبية تقدم العزاء لأمير الرياض