استلمت أخيراً آن كولاجيوفاني 97 عاماً شهادة الثانوية العامة. وتركت الطالبة التي عاشت في عصر الكساد الكبير المدرسة عندما كانت تبلغ السابعة عشرة في فترة الثلاثينات لتعمل في بقالة والدها. ولم تَعدْ الطالبة المنتمية إلى ولاية أوهايو الأمريكية للدراسة مرة أخرى بل قررت أن تتخذ الحياة مدرسة لها. وعملت في محل العائلة حتى فترة الستينات وتزوَّجت وأنجبت طفلتين ولديها الآن أحد عشر حفيداً وحفيدة. وذكرت ابنتها إيميليا لوسائل الإعلام أنها عندما ذهبت لتخبر والدتها بأنها ستحصل على شهادة الثانوية العامة، انتحبت الأخيرة فرحاً. حيث ذكرت إيميليا أنها لم تكن تعلم كم كانت تعني لوالدتها الشهادة الثانوية. وذكرت الجدة أنه خلال فترة الكساد كان العمل أهم بكثير من التعليم. وظهرت الجدة في مقاطع الفيديو والصور الإخبارية مرتدية الرداء وقبعة التخرّج البيضاء، حيث قدَّمت لها مدرسة «شاكر هايتس» شهادة الثانوية الفخرية. وقالت آن «أخيراً سأكون خريجة ثانوية».