دخلت قضية اللاعب الليبي طارق التايب منحى جديدا على خلفية طلبه الاعتذار عن التصريحات المعادية للثورة التي صدرت عنه مؤخرا. وقال رئيس بعثة المنتخب الليبي في معسكر الإمارات يوسف صدقي، «اعتذار لاعب المنتخب الليبي طارق التايب عن تصريحاته المؤيدة للنظام السابق في ليبيا عبر وسائل إعلام تونسية، لم تجد القبول في الشارع الرياضي الليبي»، موضحاً أن «التايب بات خارج حسابات مدرب المنتخب الليبي الأول لكرة القدم البرازيلي ماركوس باكيتا، بسبب كلامه غير المقبول عن الثورة الليبية ضد الظلم والاستبداد، ولا أعتقد أنه مع بلوغه ال34 عاماً سيكون بمقدوره المشاركة مع بقية اللاعبين في إحراز النتائج المأمولة خلال الاستحقاقات المقبلة». وأضاف مدير المنتخب الليبي أن التايب حاول تقديم اعتذار عن التصريحات التي بدرت منه ولكن محاولة الاعتذار قد تم رفضها واعتبرها يوسف صدقي مسيئة لتاريخ اللاعب.وكانت تصريحات طارق التايب التي نشرتها وسائل إعلام عربية وأجنبية قد تضمنت انتقادات لاذعة للثورة الليبية وللمجلس الانتقالي الليبي. ومن المعروف أن التايب الذي احترف لنادي الهلال السعودي والشباب السعودي وأندية أخرى في تونس كان قريبا جدا من الساعدي القذافي وكان يحظي بمكانة خاصة لدى النظام الليبي السابق، ويحترف حاليا في نادي النصر الكويتي.