أفلت المنتخب البولندي لكرة القدم من لدغات نظيره اليوناني ومفاجآت المباريات الافتتاحية في البطولات الكبيرة وتعادل معه (1-1) يوم أمس، في افتتاح بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا. وقدم المنتخب البولندي عرضا رائعا في الشوط الأول على الاستاد الوطني بالعاصمة وارسو، وترجم ذلك بهدف وحيد ولكن مستواه تراجع في الشوط الثاني ما سمح للضيوف بتحقيق التعادل بل وكاد الفريق يخسر المباراة التي انتهت بعشرة لاعبين فقط في صفوف كل منهما. وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب البولندي بهدف سجله روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 17 كما شهدت الدقيقة 44 من الشوط نفسه طرد المدافع اليوناني سوكراتيس ليفاندوفسكي لنيله الإنذار الثاني. وفي الشوط الثاني، عادل المهاجم البديل ديمتريوس سالبينجيديس للمنتخب اليوناني في الدقيقة 51 ولكن زميله المخضرم جورجيوس كاراجونيس (35 عاما) حرم الفريق من فرصة التقدم وأهدر ضربة جزاء في الدقيقة 71. وكان سالبينجيديس نفسه هو المتسبب في ضربة الجزاء التي طرد على إثرها حارس المرمى البولندي فوجيتش تشيسني في الدقيقة 68 لتكون حالة الطرد الثانية في البطولة. ولم يكن المنتخب اليوناني منافسا سهلا وكاد الفريق يكرر المفاجأة ويحقق الفوز في المباراة الافتتاحية مثلما حقق الفوز على نظيره البرتغالي، صاحب الأرض، في المباراة الافتتاحية ليورو 2004 التي كانت الخطوة الأولى نحو التتويج باللقب القاري الأول في تاريخ المنتخب اليوناني بعد التغلب مجددا على المنتخب البرتغالي في المباراة النهائية.