قال مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن علي العقلا إن إنشاء كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود لدراسات تاريخ المدينةالمنورة يعكس الآمال الكبيرة والطموحات الأكبر لرصد وتوثيق وإبراز هذا التاريخ المجيد الذي كان مصدر إشعاع وعناية للعالم الإسلامي، وذلك من خلال شراكة مهمة بين الجامعة ودارة الملك عبد العزيز، مؤكداً تطلّع الجامعة لوضع الخطة الاستراتيجية لهذا الكرسي كي تتحقق أهدافه وتستمر مسيرته. جاء ذلك اليوم الإثنين خلال افتتاحه حلقة النقاش الخاصة بوضع الخطة الاستراتيجية للكرسي التي تهدف إلى التعريف بالكرسي ورؤيته ورسالته وأهدافه، بحضور نائب أمين عام دارة الملك عبد العزيز الدكتور ناصر الجهيمي، الذي قال إن هذه الحلقة المهمة ستكون خير معين لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ المدينةالمنورة والذي يأتي ضمن منظومة الكراسي العلمية لسموّه في الجامعات الأخرى، ونحن متواصلون مع الجامعة الإسلامية لتحقيق التعاون للوصول بهذا الكرسي لتحقيق الأهداف. وقال أستاذ كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ المدينةالمنورة الدكتور سالم بن عبد الله الخلف: إن حرص الجامعة الإسلامية على إنشاء كرسي يحمل اسم الأمير سلمان هو عرفان منها بالدور الذي يقوم به سموه فيما يخص تاريخ المملكة العربية السعودية، مضيفاً: نتطلع أن يكون هذا الكرسي مصدر ريادة علمية ومرجعاً متميزاً في الدراسات التاريخية الخاصة بالمدينةالمنورة. وشارك في الحلقة نخبة من أساتذة الجامعات المختصين بالتاريخ والحضارة وعدد من الباحثين والمهتمين لمناقشة جميع المحاور المقررة التي تشمل الرؤية والرسالة والأهداف والفعاليات المقترحة للكرسي.