أبدى النجم الإيفواري الدولي ديديه دروجبا سعادة بالغة على إثر قيادة تشيلسي الإنجليزي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخ النادى. ونجح دروجبا بذلك في تحويل الدموع التي انهمرت من أعين مشجعي تشيلسي إثر الهزيمة أمام مانشستر يونايتد في نهائي البطولة عام 2008 بالعاصمة الروسية موسكو، إلى ابتسامة عريضة في استاد “أليانز أرينا” بمدينة ميونيخ الألمانية. وقال دروجبا “كنت أريد تحويل دموع موسكو إلى ابتسامة، كان ما حدث في الماضي مؤلما للجميع هنا ولكنني كنت أتمتع بالثقة عندما أقدمت على تسديد ضربة الجزاء الترجيحية”. وينتهي عقد دروجبا الحالي مع تشيلسي في يونية المقبل، ولايزال الغموض يخيم على احتمالات تجديد عقده. وقال دروجبا (34 عاماً) الذي يقضي موسمه الثامن مع تشيلسي “لم أتحدث حتى الآن مع مسؤولي النادي، ومن غير المناسب اتخاذ هذه القرارات الصعبة في مثل هذه الأوقات”.