لقب خامس للبافاري أم أول للبلوز؟

سيكون ملعب اليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية مسرحاً للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي تجمع بايرن ميونخ بتشيلسي الإنجليزي اليوم السبت في ختام الموسم الأوروبي على مستوى الأندية.
ويبحث تشيلسي بقيادة مديره الفني الإيطالي المؤقت دي ماتيو عن إنهاء مغامرته في البطولة بالشكل اللائق وبالتالي تحقيق لقبه الأول على مدار تاريخه في إنجاز تاريخي للفريق اللندني الذي رغم الصعوبات التي واجهها هذا الموسم إلاّ أنه تمكن من شق طريقه نحو المباراة النهائية بخطى ثابتة حيث تجاوز نابولي الإيطالي بصعوبة بالغة في الدور ثمن النهائي ثم أقصى بنفيكا البرتغالي بطريقة أكثر سهولة قبل أن يجرّد برشلونة الإسباني من لقبه بفوز مثير في لندن 1/0 ثم تعادل بطعم الفوز في معقل الكامب نو بنتيجة 2/2 في الدور قبل النهائي.
في المقابل، وصل بايرن ميونخ للدور النهائي بعد تصدره للمجموعة الأقوى في البطولة التي ضمت إلى جواره كلاً من مانشستر سيتي الإنجليزي ونابولي الإيطالي وفياريال الإسباني ثم تخطى بعد ذلك بازل السويسري ومرسيليا الفرنسي وريال مدريد على التوالي في أدوار الإقصاء ليضمن وجوده في النهائي الحلم المقرر إقامته في ملعبه.
ويعتمد الفريق اللندني في تخطي منافسيه على مهاجمه الإيفواري ديديه دروجبا الذي ربما يلعب لقاءه الأخير مع البلوز لأنه رفض تمديد عقده وإكمال مسيرته في الفريق اللندني، مع عدم إغفال خطورة نجم الوسط البرازيلي راميريس والمايسترو فرانك لامبارد، أما بالنسبة لأصحاب الأرض فتتعدد مصادر الخطورة وتحديداً عبر الأطراف بوجود الفرنسي بلال ريبيري والهولندي أريين روبين والمهاجم القناص ماريو جوميز.
ونجح تشيلسي في تحقيق كأس الاتحاد الإنجليزي قبل أسبوعين بعد فوزه على ليفربول لينقذ موسمه السيئ محلياً بعد حلوله سادساً في ترتيب فرق الدوري، في المقابل خسر العملاق البافاري نهائي الكأس أمام بروسيا دورتموند بخمسة أهداف مقابل هدفين الأسبوع الماضي كما حل ثانياً في الدوري خلف بروسيا بالذات، لذلك ستكون الحوافز بالإضافة للأرض والجمهور عديدة بالنسبة للعملاق الأحمر الذي توج باللقب أربع مرات أعوام 1974 و1975 و1976 و2001.
توريس

كأس الأبطال