سيهات – معصومة المقرقش شهدت ورشة “مستقبلي اصنعه بنفسي” التي نظمتها جمعية القطيف الخيرية على مدى أسبوعين حضوراً لافتاً من قبل طلاب وطالبات الثانوية العامة، وقدرت الأعداد المشاركة نحو تسعمائة طالباً وطالبة، بهدف تعريفهم على التخصصات الجامعية، وتوجيههم للمسار الصحيح بما يتناسب مع إمكانياتهم وطاقاتهم. وناقشت الورشة التي قدمها الدكتور محمد المحروس بعنوان” مستقبلي أصنعه بيدي” أسرار صناعة النجاح وتحفيز الذات وصناعة المستقبل، والتحديات والمصاعب التي تواجه الإنسان في حياته، إلى جانب معوقات النجاح، واستثمار الطاقات وتوجيها نحو السلوك الأفضل، كما ركزت الورشة على الأمور الحياتية، وقدمت نماذج من الشخصيات الناجحة، ومعترك الحياة الجامعية، والاستقلالية في اتخاذ القرار. من جهته، قال الدكتور محمد المحروس استشاري علوم الجراثيم الإكلينيكية وهندستها الجينية إنَّ “الورشة هدفت بالدرجة الأولى لمساعدة طلاب المرحلة الثانوية على تخطي عقباتهم التي قد تواجههم في اختيار تخصصاتهم وتحديد مسار مستقبلهم، وتفريغ طاقاتهم عبر عدد من التمارين والتطبيقات”، لافتاً إلى أن الورشة شهدت تفاعلاً ايجابياً كبيراً من قبل الطالبات أكثر من الطلاب نظراً لما يتمتع به الطالب في هذه المرحلة من الاحتفاظ بالتفاعل لنفسه. وبرنامج “مستقبلي” عبارة عن معرض سنوي يقام للعام السادس على التوالي يهتم بالتعريف بالتخصصات الجامعية، ويقيم ورش عمل تفاعلية، ويستضيف أطباء ومهندسين وإداريين ماهرين في حوارات طلابية، كما يُنظِّم ملتقى تعليمي يتواجد فيه طلاب من مختلف الجامعات والتخصصات ينقلون خبراتهم العلمية، ويجيبون على استفسارات خريجي المرحلة الثانوية. لتوجيههم للمسار الصحيح بما يتناسب مع إمكانياتهم وطاقاتهم. وينظَّم البرنامج سنوياً مجموعة من الأنشطة تتوزع على مدار تسع ليالٍ بعد الاختبارات التحصيلية مباشرة، ستُ ليالٍ منها خصصت للطلاب، وثلاث أخرى خصصت للطالبات بفعاليات متنوعة للتعريف بالتخصصات الجامعية والجامعات. سيهات | معصومة المقرقش