قال صحافي تركي احتجز في سوريا لمدة شهرين الأحد إنه خشي على نفسه من الموت وأنه كان محتجزاً معظم الوقت في سجن انفرادي من قبل جماعة لم يكشف تفاصيل بشأنها. وقال الصحافي آدم اوزكوس الذي خطف مع زميله حميد جوسكون، للصحافيين في مطار اتاتورك في اسطنبول “بعد خطفنا، عشنا 11 يومًا نخاف من الموت” على يد ميليشيا موالية للرئيس السوري بشار الأسد. واضاف عقب وصوله “وضعوا فوهات مسدساتهم على رؤوسنا .. وكان ذلك عذابا”. ألا أن اوزكوس الذي يعمل لحساب صحيفة “ملييت” الموالية للاسلاميين قال “لم نتعرض للتعذيب الجسدي”. وكان الصحافيان اختفيا بعد دخولهما الأراضي السورية في التاسع من مارس بالقرب من مدينة ادلب المضطربة بعد أن صادفتهما مجموعة من نحو 70 من عناصر الميليشيات الموالية للنظام السوري واقتادتهما. وبعد 11 يوماً من احتجازهما في موقع سري، تم تسليمهما إلى مجموعة أخرى لم يكشفا تفاصيل عنها، وامضيا 55 يوماً في زنزانات انفرادية صغيرة حيث كانا ينامان على الأرض. وقال اوزكوس “عندما لا تكون لديك اية معلومات، يبدأ عقلك في اختراع جميع انواع السيناريوها. وأضاف “عندما اطلقوا سراحي قلت لنفسي: الله يكتب أجمل السيناريوهات”. وقال إنه جرت عدة انواع من المفاوضات. وأضاف “ارادوا مبادلتنا مقابل اشياء مختلفة. وبسبب هذه المفاوضات وهذه الاجتماعات استغرقت العملية كل هذا الوقت”. (ا ف ب) | اسطنبول