مرض السل أو الدرن هو مرض معدي يصيب الجهاز التنفسي وينتقل من شخص لآخر. تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن ثلث سكان العالم مصابون بمرض الدرن. ومن الأعراض العامة لهذا المرض فقد الشهية، نقص الوزن، ارتفاع درجة الحرارة، التعرق الليلي، الهزال والضعف العام. يعتبر الأطفال المصابون بالدرن الأكثر احتياجاً للدعم الغذائي من غيرهم لأنهم يعتبرون في مرحلة نمو قد تتأثر بسبب هذا المرض إذا لم يتم دعمهم بالعناصر الغذائية الملائمة والمتزنة في مرحلة مبكرة من المرض وفقاً لاحتياجهم اليومي، الذي يحافظ على معدل نمو مناسب قدر المستطاع. إن مرضى الدرن غالباً ما تكون كمية الغذاء أو الطعام المتناولة خلال اليوم الواحد أقل من احتياج الجسم، نتيجة لفقد الشهية وازدياد خطورة سوء التغذية. فالنظام المتوازن يساعد المريض على تناول احتياجه من البروتينات والفيتامينات والمعادن لمحاربة المرض. حاول اتباع النصائح التالية: – تناول ما بين 6 إلى 8 وجبات صغيرة وشاملة على كل المجموعات الغذائية «اللحوم والحليب والخضار والفواكه والنشويات» بدلاً من ثلاث وجبات. – تناول الأطعمة عالية الطاقة «عالية السعرات الحرارية» بإضافة العسل والمربى إلى بعض الأطعمة. – تناول الفواكه والخضراوات الخضراء الداكنة الطازجة والخضروات النشوية. – شرب ما بين 6 إلى 8 أكواب يومياً من الماء نتيجة لما يفقده المريض من سوائل، من التعرق والسعال. – تجنب الأطعمة المقلية والبهارات الحارة. – يوجد مكملات غذائية عالية الطاقة والبروتين ومتزنة الفيتامينات والمعادن قد تؤخذ بين الوجبات تمد المريض باحتياجاته الغذائية ولكن يوصي بأن تكون تحت إشراف اختصاصي تغذية علاجية. – تناول الحبوب الكاملة الغنية بالألياف. – تناول ما لا يقل عن ثلاثة أكواب من الحليب المبستر أو اللبن أو الزبادي يومياً قليل الدسم حتى يمد المريض بالكالسيوم وفيتامين د، أيضاً تعريض المريض لأشعة الشمس بمعدل ربع ساعة يومياً تمده باحتياجه من فيتامين د. – تناول المصادر الغنية بالبروتين الحيواني مثل اللحوم الحمراء والدواجن قليلة الدسم والسمك أو البروتينات النباتية مثل البقوليات. • اختصاصية تغذية علاجية