افتتح مدير عام التربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي أمس الملتقى الأول للقيادات التربوية المتميزة في 1433ه، والمعرض المصاحب للفعاليات. وأكد الثقفي لدى مخاطبته الحفل، على ضرورة تمتع القياديين التربويين بمفهوم التخطيط الناجح لجميع العمليات التربوية والتعليمية التي يشرفون عليها، منوهاً إلى أن القائد التربوي هو بمثابة بيت الخبرة الذي يقود السفينة ليس فقط إلى بر الأمان وإنما إلى التميز والإبداع. وشهد الملتقى، الذي حضره العديد من القيادات التربوية في تعليم البنين والبنات، عدة مداخلات عقب الورقة الأولى التي قدمها الدكتور سعد الغامدي بعنوان «الرؤى المستقبلية للقيادات التربوية» التي تناول فيها رؤية القيادة المستقبلية في مستقبل مليء بالمتغيرات التقنية الحديثة، التي غيرت مفهوم القيادة. أما الدكتور ياسر الكحلوت فقدم في ورقته الثانية «الجودة الشاملة والتميز»، وتحدث عن أهمية أن يكون العمل متميزاً سواءً التعليمي أو التربوي، مشددا على ضرورة أن تحوي خطة القائد على معايير الجودة في العمل، ليتسنى له بعد ذلك تقييم تجربته الإدارية والقيادية بضوابط علمية. فيما قدم الدكتور صالح الدوسي الورقة الثالثة التي حملت عنوان «الإقناع والتأثير للقيادات التربوية» تحدث فيها عن كيفية اكتساب القائد مهارات الإقناع والتأثير خاصة فيما يتعلق في قيادة الفرق متناولاً أهم سمات القائد المقنع. وفي نهاية الحفل أعلن عن الفائزين من الإدارات والمدارس وذلك على النحو التالي: المركز الأول: إدارة الجودة، المركز الثاني: إدارة الإعلام التربوي، المركز الثالث: الابتدائية 22 للبنات، المركز الرابع: الابتدائية 11، المركز الخامس: الثانوية 54، المركز السادس: الثانوية 76، المركز السابع: الثانوية الإبراهيمية للبنين، المركز الثامن: المتوسطة الثامنة، المركز التاسع: المشرفة التربوية خيرة الزهراني، المركز العاشر: متوسطة الإمام ابن عام.