يصطدم حلم ليفربول بتحقيق الثنائية في مسابقتي الكؤوس المحليتين بطموح تشيلسي الساعي بدوره إلى انتزاع أول ألقابه هذا الموسم عندما يلتقي الفريقان على ملعب ويمبلي الشهير في نهائي كأس إنجلترا اليوم. وكان ليفربول الذي يعاني كثيرا في الدوري المحلي توج بلقب مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بفوزه على كارديف سيتي بركلات الترجيح في فبراير الماضي ويأمل بإضافة لقب كأس إنجلترا إليها. وكان عشاق الفريق الأحمر توسموا خيرا لدى تعيين كيني دالغليش أسطورة النادي مدربا للفريق منتصف الموسم الماضي، وتوقعوا العودة للمنافسة على اللقب بقوة خلال الموسم الحالي بعد أن عزز صفوفه بعدة لاعبين. لكن الحسابات لم تتطابق مع حسابات البيدر لأن الفريق يحتل مركزا متوسطا في الترتيب وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، ولم ينقذه حتى الآن سوى إحراز كأس رابطة الأندية. في المقابل، فإن تشيلسي المنتشي ببلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إزاحته برشلونة حامل اللقب الموسم الماضي يأمل بدوره في إحراز الكأس ليدخل مباراة القمة على اللقب القاري ضد بايرن ميونيخ الألماني بمعنويات عالية. ولم تكن استعدادات الفريقين للنهائي جيدة، لأن كلاهما سقط على أرضه في آخر تجربة له: ليفربول أمام فولهام 0/1، وتشلسي أمام نيوكاسل 0/2 ما عقد مهمة البلوز في احتلال المركز الرابع حيث يتخلف عن الفريق الذي هزمه بفارق أربع نقاط. وبات لزاما على الفريق اللندني التغلب على بايرن ميونيخ في نهائي المسابقة القارية ليضمن مشاركته في دوري الأبطال الموسم المقبل. وحقق تشلسي نتائج لافتة منذ أن استلم تدريبه لاعبه السابق الإيطالي روبرتو دي ماتيو خلفا للبرتغالي أندري فياش بواش، حيث لم يخسر سوى مباراتين من أصل 18 خاضها بإشرافه في مختلف المسابقات. توريس