احتفى مقهى مدى الثقافي بالمنطقة الشرقية في مقره الحالي” أوتاكوتشي” باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، مساء أمس الأول، بمحاضرة تحت عنوان “رحلة الكلمات عبر البحار”، قدمتها الكاتبة والمترجمة تركية العمري، وأدارتها الكاتبة أمل البشراوي، بحضور متوسط للمثقفات. وتميزت الأمسية بالمؤلفات التي شارك في إهدائها للقراء كل من “دار المفردات”، والقاص عبد الجليل حافظ، و”مجلة العربية”. وأكدت مشرفة المقهى، تركية العمري، أن “دار المفردات” جلبت أكثر من مائتي نسخة من كتب متنوعة، كما ساهم الدكتور عثمان الصيني بتوفير ركن يحوي أعداداً من مجلة “العربية”، وساعد عبدالجليل الحافظ في خدمة المثقفات أكثر من مرة بتوفير عدة نسخ من كتبه. وأشارت مقدمة الأمسية، الكاتبة أمل البشراوي، إلى إنجازات العمري بقولها “ضيفة أغنتني عن التعريف بذاتها، فهي كاتبة وإعلامية، ومترجمة، تملك الثقافة والوعي، وقامت بتأسيس منتدى مدى الثقافي، الذي يهتم بالشعر، والسرد، والترجمة، والنقد الأدبي، والفن التشكيلي، والمسرح، ولها إصدارات عدة، هي “نخيل النو”، شعر نبطي، و”احتراقات أنثى”، مجموعة قصصية، و”ترانيم إلى فاطمة العمري”، شعر باللغتين العربية والإنجليزية، و”الشيطانتان”، مجموعة قصصية. وأخيراً “ملاحم صغيرة”، ديوان شعر. وأكدت البشراوي أن العمري استطاعت أن تُثبت أن المرأة السعودية جديرة بمزاحمة المثقفين حول العالم بُغية الوصول للعالمية. وتناولت العمري في محاضرتها اليوم العالمي للكتاب، وحقوق المؤلف، الذي أقرته اليونيسكو بتحديد كتب الترجمة. وأشارت العمري إلى رواد الترجمة في المملكة، إضافة إلى روادها في الوطن العربي، وتطرقت في حديثها إلى جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، مستعرضة أهميتها. وذكرت العمري أساسيات الترجمة، ومبادئها، كما تناولت آخر الكتب التي صدرت في الترجمة، ومنها مؤلفان عن النادي الأدبي في مكةالمكرمة. ويستمر مقهى “مدى” بالخُبر في إقامة الفعاليات التي تلقي الضوء على الترجمة وأهميتها، كما سيقيم أمسيات لعدة مؤسسات مهتمة بهذا الجانب في الأسابيع المقبلة، بحسب العمري. ركن المجلة العربية (الشرق) الدمام | الشرق