فتحت جائزة الشيخ زايد للكتاب هذا الأسبوع باب الترشح لفروعها في دورتها السابعة 2012 – 2013 ويستمر استقبال الطلبات لغاية الثلاثين من سبتمبر 2012. وكانت الجائزة قد أعلنت عن تحديث مسميات بعض فروعها وإضافة فرع جديد بهدف مواكبة مستجدات الواقع الثقافي وتطورات العلاقة بين المعرفة والمجتمع، وأهمية أن يأخذ الكتاب دوره الفاعل في المجتمع. وأوضح أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب د. علي بن تميم أن الجائزة توصلت إلى ضرورة الإبقاء على فروعها التسعة من حيث العدد بدمج فرعين هما: “جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع” و”جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي” في فرع جديد هو: “جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية” الذي يُمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشروعات النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي، الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء أكانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم لمؤسسات. وبيّن ابن تميم أن مسمى وتوصيف جائزة الشيخ زايد للفنون قد أجري عليهما بعض التعديل ليصبح المسمى المستحدث هو: “جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النَّقدية”. بينما احتفظ فرع “جائزة الشيخ زايد للآداب” بمسماه الحالي مع تغيير في توصيفه ليشمل: المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الأعمال الأدبية. كما أضيف فرع جديد بمسمى “جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى” حيث يشمل جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ .أما بقية الفروع فتشمل “التنمية وبناء الدولة”، “أدب الطفل والناشئة”، “الترجمة”، “المؤلف الشاب”، و”شخصية العام الثقافية” . دبي | عبير الصغير