أرجعت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تعثر صرف الميزانية التشغيلية من بنود الميزانية العامة، لعدد محدود من المدارس، إلى خلل إداري في بعض المدارس، وبينت أن المخصصات أودعت من الشؤون الإدارية والمالية في حسابات المدارس، بعد توجيهات الوزارة وإدارة تعليم الشرقية ضمن الخطة المالية التشغيلية. وأوضح مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية قطاع البنين محمود الديري ل»الشرق» أن الحق العام مكفول بالنظام وأن المدارس التي تواجه مشكلة تعالج كحالة استثنائية، ويتم متابعتها للاستفاده من القرار الوزاري، وتطبيقه على وجه السرعة، لافتا إلى أن إدارة تعليم الشرقية، أنهت عقد ورش تدريبية لمديري ومديرات مدارس المنطقة لصرف الميزانية التشغيلية لكل مدرسة، خلال هذا الفصل الدراسي من العام الحالي، مبينا أن تعليم الشرقية شرع في تنفيذها. يذكر أن الميزانية التشغيلة تشمل نحو ألفي مدرسة للبنين والبنات، وأن الصرف تم بعد الانتهاء من الورش التدريبية، حيث أقرت الوزارة صرف 800 مليون ريال كميزانية تشغيلية للمدارس، لتهيئة البيئة المدرسية، ولتكون جاذبة وتتوفر بها كافة الإمكانيات التي تساعد على النهوض بالعملية التعليمية، إضافة إلى جعل المدارس قادرة على القيام بأنشطتها دون عوائق التي تكون أحيانا مادية. استند فيها الهيكل الإجرائي والتنفيذي إلى خمسة بنود، تتمثل في بند النشاطين الرياضي والثقافي، وبند المستلزمات التعليمية، وبند التدريب والابتعاث، وبند النظافة، وبند مستلزمات الصيانة.