رجال ألمع – محمد مفرق نفى رئيس بلدية رجال ألمع حسين بن علي رجب وجود محسوبيات وواسطات في توزيع وتقديم الخدمات بين مكان وآخر في محافظة رجال ألمع. وأكد رجب أن الخدمات تقدم حسب الأهم والأولوية لكل سكان المحافظة ، كما رحب بأية فكرة من قبل تشكيلي رجال ألمع وفنانيها حول اختيار المجسم الجمالي وقال إنَّ” القبائل أعاقت تنفيذ المخططات البلدية كون بعض الأراضي تخص القبيلة الفلانية أو غيرها”، موضحاً أنَّ البلدية تقدم الخدمات إلى مركز رجال ألمع بدءاً من شمال الحبيل؛ حتى نهاية الحد الإداري للمحافظة قبل محايل عسير، تحديداً رقعاء ودالج إضافة إلى مركزي حسوة والحبيل . وأضاف “كان يتبع لنا قطاع الساحل حتى افتتحت بلدية الساحل التي أصبحت مستقلة بخدماتها التي تقدمها لقطاع الساحل”، مواصلاً أن البلدية نفذت العديد من المشاريع الخدمية التي كان أهمها ترسية عدد من المشاريع بقيمة خمسين مليون ريال كانت للسفلتة، ودرء أخطار السيول، وإنشاء المسلخ المركزي، وسوق الخضار، التي ينتهي العمل منها بإذن الله في القريب العاجل جداً، إضافة إلى مشاريع الإنارة لبعض القرى في المحافظة ، وتحسين وتجميل مداخل المحافظة وتسوير المقابر وإنشاء مغسلة الموتى”. وبيّن رجب أنّ محافظة رجال ألمع محافظة ذات تضاريس صعبة جداً ولدينا من المعدات التي من شأنها تجعلنا نقوم بمجهودات ذاتية للتعامل مع التضاريس بشكل سليم وجيد، وهذا تحديداً فيما يخص الصيانة، لكن تنفيذ المشاريع يعود إلى الشركات التي يتم ترسية المشروع عليها، وبالتالي فهي تجيد التعامل مع صعوبة التضاريس . وأضاف”توجد دراسات هندسية تم العمل عليها في البلدية، ونحن نجتهد في التنفيذ، ونسعى لتقديم الخدمات الأفضل بإذن الله، ولنا في هذا المجال خطط معينة خاصة أن تركيزنا حالياً ينصب على تجهيز المحافظة من الداخل ثم ننطلق إلى الخارج والفروع”. وأوضح أن المركز الحضاري ليس للمناسبات الشخصية بل للمناسبات التي تخص المحافظة، وجميع الإدارات الحكومية، ولنا نية في تطويره وتوسعته هذا غير المركز الحضاري الذي سنقوم بإنشائه في قرية رجال التراثية ضمن مشروع تطوير القرية . وأكد “لا أعلم بوجود أي تقصير في تقديم الخدمات بل نحن نبدأ بالأهم ثم المهم، أما مسألة التقصير؛ فلا يوجد تقصير وفق إمكانيات البلدية خاصة وأن فئتها لا يمكن مقارنتها بفئات أخرى”. وقال رجب إنه لا وجود لمساحات كبيرة للتوسع في منح الأراضي، والأولوية تخضع للأقدم في تقديم الطلب، مضيفاً أن “التوزيع لدينا يتم حسب الأولوية، ونحن في هذا الجانب نعاني من قلة الأراضي الحكومية في المحافظة ، هذا غير المخططات القروية التي تخص القبائل بمعنى أن هذه المساحة تخطط للقبيلة الفلانية وهي تخصهم كونها في قراهم ومناطقهم . وكذلك تضاريس المحافظة خاصة صعوبة تنفيذ المخططات في المناطق الجبلية” . رجال ألمع | محمد مفرق