أوصت ورشة العمل الأولى لمشروع إنتاج الأدلة الإجرائية التنظيمية لممارسة الأنشطة الطلابية التي استضافتها الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، بتعميق قيم ومبادئ الدين الإسلامي في نفوس الطلاب، وترجمتها إلى واقع عملي، وتعزيز الولاء والانتماء للوطن، والمحافظة على مكتسباته، ورعاية القيم والاتجاهات والممارسات الإيجابية صحياً وفكرياً ونفسياً واجتماعياً. كما أوصت الورشة التي بدأت الإثنين واختتمت أعمالها أمس في فندق الظهران الدولي بدعم التعاون بين المدرسة والأسرة ومؤسسات المجتمع، مع توفير بيئة مناسبة لاكتشاف وتنمية مواهب وميول الطلاب في مراحل التعليم المبكرة. وركزت توصيات الورشة التي حضرها مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم مرعي بن سعد الوادعي، وأكثر من 25 من مديري الأنشطة الطلابية بإدارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة، على وضع أهداف عامة للنشاط الطلابي، ومرتكزات ينطلق منها النشاط الطلابي في المدارس، وهي “القيم الإسلامية، وسياسة التعليم في المملكة، ومراعاة الخطة التنموية الثامنة”، بالإضافة إلى الاستفادة من وثيقة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، وفق رؤية واضحة تهتم بإقامة أنشطة تربوية مفيدة وجاذبة وشاملة، ذات جودة عالية، تثري خيارات الطالب، وتصقل مهاراته، وتراعي مواهبه في بيئة مشجعة وآمنة. كما ركزت الأهداف على إكساب الطلاب المهارات الحياتية اللازمة للتعايش مع المجتمع بإيجابية، وإثراء الجوانب النظرية والتطبيقية للمواد الدراسية في جميع التخصصات، بالإضافة إلى استثمار أوقات الفراغ من خلال برامج ترويحية تربوية هادفة، لإعداد الطالب للقيام بدور ريادي في مسيرة الإنماء للوطن. جانب من الحضور (الشرق)
جانب من الحضور (الشرق)
مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية مرعي الوادعي (الشرق) الخبر | صالح العجرفي