كشف نادي دبي للصحافة، الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن فئات الجائزة في دورتها الحادية عشرة. وسيتم إعلان أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز بحضور راعي الجائزة، محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في 9 مايو المقبل في دبي، بعد انتهاء فعاليات الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي. وضمت القائمة 36 اسماً من الصحفيين من مجموعة من الدول العربية، يتنافسون على جوائز عشر فئات هي: جائزة الصحافة العربية للشباب (ستة مرشحين، من صحف مسرحية قطرية ولبنانية ومغربية وفلسطينية وجزائرية)، والصحافة الاستقصائية (أربعة مرشحين، اثنان في عمل مشترك، من صحيفتين مصريتين وموقع إلكتروني يمني)، والحوار الصحفي (ثلاثة مرشحين، من موقع إلكتروني وصحيفة مصرية، وصحيفة جزائرية)، والصحافة التخصصية (ثلاثة مرشحين، من صحيفتين إماراتيتين وصحيفة مصرية)، والصحافة الثقافية (ثلاثة مرشحين، من صحيفتين مصريتين ومجلة لندنية)، والصحافة الاقتصادية (أربعة مرشحين، اثنان في عمل مشترك، من صحيفة إماراتية وأخرى مصرية)، والصحافة السياسية (ثلاثة مرشحين، من صحيفتين مصريتين وصحيفة أردنية)، والصحافة الرياضية (أربعة مرشحين، من صحيفتين إماراتيتين ومجلة مصرية)، وأفضل صورة صحفية (ثلاثة مرشحين، فلسطينيان ومصري)، والرسم الكاريكاتيري (ثلاثة مرشحين، من صحف سورية وكويتية وإماراتية). وقالت نائب مدير الجائزة، منى بوسمرة: «بعد مرور دورتين على فتح المجال أمام الأعمال المنشورة إلكترونياً، رصدنا مشاركة كبيرة من قبل الصحف والمجلات والوكالات الإلكترونية، في مؤشر يؤكد تطور الصحافة الإلكترونية في المنطقة العربية». واعتبرت بوسمرة أن الأعمال المرشحة كافة تعد بمثابة الفائزة، كونها لا يفصلها عن الفوز سوى فوارق ضئيلة، خصوصاً أن هذه الأعمال شقت طريقها من بين مئات الأعمال لتحتل صدارة فئاتها. يذكر أن جائزة الصحافة العربية تهدف إلى تعزيز الدور البنّاء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وتقديراً لإسهامات الصحفيين، وللمسؤولية الملقاة على كاهلهم، علماً أن الأمانة العامة استلمت أربعة آلاف عمل، من 19 دولة عربية و عشر دول أجنبية.